الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فوز كتله فتح في انتخابات نقابة العاملين بجمعية أصدقاء المريض بالخليل

نشر بتاريخ: 06/12/2014 ( آخر تحديث: 06/12/2014 الساعة: 14:07 )
الخليل - معا - اجتمعت الهيئة ألعامه لنقابه العاملين في جمعيه أصدقاء المريض بإشراف خليل العطاونه وجواد زبلح ممثلين لوزارة العمل والأستاذ رشاد الجنيدي أمين سر اتحاد المعلمين في الخليل و وائل عمرو رئيس النقابة ألعامه للعاملين في القطاع الصحي الخاص.

وافتتح المؤتمر بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وبعد التأكد من النصاب القانوني والحضور تم بالإجماع اختيار د. صلاح الهشلمون رئيسا للمؤتمر و عيسى دعنا نائب للرئيس و د.امجد مجاهد مقرر المؤتمر.

بدأت إعمال المؤتمر بقراءة التقرير الإداري قدمه د.يوسف التكروري رئيس النقابة شكر فيه الموظفين على التفافهم حول نقابتهم واستعرض فيه أهم الانجازات والنشاطات التي نفذتها النقابة خلال السنتين الماضيتين وما تم تحقيقه سواء على نطاق الموظفين أو بالعلاقة مع النقابات في القطاع الصحي وقدم شكره لأعضاء اللجنة التحضيرية وائل عمرو م. مروان شحاده و د.سميح الدويك.

بدوره قدم خالد الحسني أمين الصندوق التقرير المالي والمعد من قبل مدقق الحسابات القانوني. وبعد النقاش تمت المصادقة على التقريرين الإداري والمالي بالإجماع وتم رفع توصيات المؤتمر لتسلم للجنة القادمة وتمت استقالت مجلس النقابة الحالي.

وبدأت العملية الديمقراطية لاختيار مجلس النقابة الجديد بترشح ثلاثة عشر شخصا للتنافس على تسعة مقاعد حيث بلغ عدد المقترعين 358 شخصا إي ما نسبته 72% من أعضاء الهيئة ألعامه ،حصدت كتلة القدس عربيه التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح سبعة مقاعد كالتالي: د. يوسف التكروري 305 صوت، د.احمد الزغير 278صوتا، خالد الحسني 257صوتا، بسام العقلي 257 صوتا، رندة ألنتشه 232 صوتا، إيمان أبو خيران 225صوتا، فرج البلتاجي220 صوتا.فيما حصل المرشحين المستقلين على مقعدين كالتالي: ناديه أبو الحلاوة 217صوتا، رسميه شنيور 199صوت.

من جانبه بارك وائل عمرو رئيس النقابة ألعامه للعاملين في القطاع الصحي الخاص للفائزين ودعاهم إلى العمل لتحقيق الوعود التي قطعوها على أنفسهم إثناء الدعاية الانتخابية وتعزيز العمل النقابي .

من جهة أخرى ثمن امجد أبو عصب منسق المكاتب الحركية في إقليم وسط الخليل هذا الانجاز الفتحاوي وبين أن هذا الفوز ما هو إلا دليل واضح على الالتفاف والاصطفاف خلف الرئيس أبو مازن في وجه هذه الهجمة الشرسة على القيادة والحركة والتي زادت بشكل كبير قبل توجه الرئيس إلى مجلس الأمن حاملا مشروع إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة.