حزب الشعب يواصل حشد الدعم الدولي للاعتراف بدولة فلسطين
نشر بتاريخ: 07/12/2014 ( آخر تحديث: 07/12/2014 الساعة: 08:18 )
القدس - معا - أكد شامخ بدرة القيادي في حزب الشعب أن الحزب سيواصل حشد الدعم الدولي للاعتراف بدولة فلسطين تطبيقا لإستراتيجيته الوطنية التي أطلقها مطلع عام 2011. موضحا بأن الحزب تقدم بوثيقة سياسية بعنوان: نحو تعزيز الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وحدودها وعاصمتها القدس تدعو إلى رفض التفاوض في ظل الاستيطان والتوجه لتعزيز الإرادة الدولية والتوجه للأمم المتحدة من اجل الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية، وترسيم حدودها ومن اجل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في مؤتمر دولي لمنظمة "Resistance: Young Socialist Alliance " في مدينة جيلونج في ولاية فكتوريا باستراليا وبمشاركة واسعة من وفود دولية.
واوضح أن الحزب دعا إلى تبني إستراتيجية فلسطينية تقوم على حشد الاعتراف الدولي بحدود دولة فلسطين على كامل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك أهمية التوجه لاستثمار الإرادة الدولية في حسم قضية حدود الدولة، بديلا عن الفشل الذريع في تحقيق ذلك من خلال التفاوض الثنائي والرعاية الأمريكية لعملية السلام، وذلك في سياق التأكيد على أن مستقبل الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، هو مستقبل واحد في إطار دولة مستقلة وليس في إطار أية حلول جزئية او انتقالية جديدة، والتأكيد على التمسك بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، و إقامة الدولة الفلسطينية على هذه الحدود بما يقطع الطريق على المسعى الإسرائيلي لفرض حلول انتقالية جديدة، وخاصة ما يسمى الدولة ذات الحدود المؤقتة.
كما انه يعني بوضوح عدم التسليم باستمرارية السلطة الفلسطينية كسلطة دائمة في ظل الاحتلال، أو أنها يمكن أن تشكل بديلا للدولة الفلسطينية ، وتؤكد حملة الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية أن الخاتمة الطبيعية للسلطة، هي في إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على أنقاض الاحتلال.
وأشار إلى أن الحزب طالب باعتماد هذه الإستراتيجية في تقريره الصادر عن اللجنة المركزية بتاريخ .15-5-2008 ، كما سبق وان كان محور حملته للانتخابات الرئاسية عام 2005، والتشريعية عام 2006. واليوم يؤكد حزبنا مجددا على أهمية مواصلة هذه الإستراتيجية بكل مكوناتها، بعد أن باتت تحظى بقبول واسع وعلى ضرورة توفير مقومات واليات نجاحها.
ودعا بدرة إلى أهمية انضمام دولة فلسطين إلى كافة المؤسسات والمعاهدات الدولية وفي مقدمتها معاهدة روما وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين. و تركيز الجهد الفلسطيني من أجل مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها، وتوسيع حركة المقاطعة وتعزيز العلاقات مع قوى التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وتوحيد أهداف هذه الحركة في الإنهاء الفوري للاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني.