عساف ردا على تصريحات أبو مرزوق: حماس كداعش وداعش كحماس
نشر بتاريخ: 07/12/2014 ( آخر تحديث: 07/12/2014 الساعة: 09:55 )
رام الله- معا - وصف المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف ممارسات حركة حماس في قطاع غزة بتلك التي تقوم بها منظمة "داعش" في الوطن العربي، قائلا: "حماس هي داعش وداعش هي حماس، فالاسم غير مهم لأن الممارسة واحدة، فحماس مارست في غزة أكثر مما مارسته داعش بحق الأبرياء والمسلمين".
وتساءل عساف عن نتائج التحقيق في تفجيرات منازل قيادات فتح قائلا: "من استطاع الوصول لمطلقي الصواريخ تجاه إسرائيل خلال ساعات يمكنه الوصول لمن قام بالتفجيرات"، مضيفا: "نحن في فتح نعرف من قام بالتفجيرات، وطالبنا برفع الغطاء عنه، ونحذر من بيانات حماس التي خرجت باسم داعش كونها تبعث برسالة للتحالف الدولي ضد الإرهاب ولحكومة التطرف في إسرائيل بتضييق الخناق على شعبنا في غزة".
وأضاف في معرض رده على تصريحات القيادي في حماس موسى أبو مرزوق: "أن حماس ما تزال تغرد خارج السرب الوطني، مشيرا إلى أن تزامن هجومها على الرئيس مع الحملة الإسرائيلية ليست مصادفة كون الهدف المشترك هو إضعاف الرئيس الذي يسعى لانتزاع حقوق شعبنا وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة".
واعتبر عساف "أن الهجوم على الرئيس غير بريء، وتهدف حماس من وراءه إرسال شهادة اعتماد لإسرائيل بأنها تقبل ما يرفضه الرئيس عباس ويمكنها أن تكون بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية ولو كان ذلك على حساب أهداف شعبنا".
وبخصوص إشكاليات غزة أوضح عساف: " أنها بسبب إسرائيل التي تحاصر شعبنا وحماس التي اختطفت غزة ولا تكترث لمعاناة أهلها وتبتز القيادة لأنها تعلم حرص الرئيس على التخفيف من مأساة غزة"، مشيرا إلى أن المتسبب بتلك الإشكاليات هو من أفشل حكومة الوفاق وأبقى سيطرة قواته على الأمن وفرض ضرائب على الاسمنت المجاني، وهو الذي يبيع الدواء ويجني فواتير الكهرباء ولا يورد تلك الإيرادات لخزينة السلطة، بالإضافة إلى فرض الأتاوات والاستيلاء والمتاجرة في الأراضي الحكومية ومقدرات شعبنا".
قال "إن هدف حماس ليس الوصول لمصالحة حقيقية، فوفق تكتيكها فإنها سعت لحل أزمة رواتب موظفيها وفك الحصار الذي فرضته على نفسها بعد تدخلها بالشأن الداخلي العربي، مشيرا إلى أنها قررت الانقلاب عن المصالحة بعد فشلها في تحقيق أهدافها".
وأضاف "أن هناك احتمال لبقاء هذه الإشكاليات إذا استمرت حماس في إصرارها بأن تكون جزءا من الجماعية التي أثبت تورطها بتقسيم الوطن العربي، وأن تبقى جزءا من المحاور الإقليمية، متهما حماس بأنها رأس حربة في مشروع الناتو لتفتيت المنطقة والمتاجرة بمعاناة شعبنا".
وحول تصريحات القيادي في حركة حماس يحيى موسى رفض عساف الرد على تلك التصريحات، وقال إنها لا يستحق الرد.