الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز الدراسات النسوية يعقد اللقاء الثاني للجنة الاستشارية

نشر بتاريخ: 08/12/2014 ( آخر تحديث: 08/12/2014 الساعة: 10:41 )
سلفيت -معا - عقد مركز الدراسات النسوية الاجتماع الثاني في وزارة شؤون الأسرى والمحررين بمحافظة سلفيت وذلك من اجل مناقشة تطور البرنامج والانشطة ومساهمات اللجنة مع النساء الفاقدات في محافظة سلفيت حيث كان الاجتماعع بحضور عدد من المؤسسات الفاعلة في المحافظة

وتحدثت امل الاحمد مديرة برنامج المرأة الفلسطينية والفقدان عن طبيعة المشروع الذي تم تنفيذه في العام 2002 بداية العدوان الإسرائيلي على المحافظات الفلسطينية وتم تطبيقه على ثلاث مناطق التي كانت فيها احداث واعتداءات وهي جنين ، ونابلس، بيت لحم ، حيث تم استهاداف النساء اللواتي تعرضن لصدمه الفقدان الناتجة عن سياسات الاحتلال الاسرائيلي والقصد بالفقدان،فقدان قريب او فقدان البيت او فقدان الارض وفقدان مورد الرزق،وحاليا يتم تنفيذ المشروع في ثلاثة محافظات الخليل والقدس وسلفيت باعتبارها اكثر المناطق استيطان واكثرها تضررا بسبب ممارسات المستوطنين والاحتلال،

وأضافت الاحمد ان اللجنة المشكلة والتي تعمل مع النساء الفاقدات تم تشكيلها من عدة مؤسسات كالمحافظة ووزارة الاسرى ومؤسسة اسر الشهداء والشؤون الاجتماعية وجمعية المرأة ومؤسسة الاعلام ،وسيكون هناك تعاون مع العديد من المؤسسات المحلية الفلسطينية العاملة في نفس المجال لتحويل بعض الحالات الفردية اللواتي هن بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي أو مادي ، ونقوم بدعم النساء الفاقدات ومساعدتهن للخروج من الصدمة ، وإعادة تأهيلهن للاستمرار والعطاء وتحسين الصحة النفسية للنساء الفاقدات ومساعدتهن على التأقلم والاندماج في الحياة كما كانت قبل الفقدان.

وعن مراحل تنفيذ المشروع قالت الاحمد" المرحلة الاولى كانت لها بعدين استراتيجيين هما فضح ممارسات الاحتلال على الصعيد المحلي والعالمي من خلال دراسات، والثانية العمل مع النساء الفاقدات لاخراجهن من ما هن علية وتمكينهن لمساعدة الفاقدات الاخريات ما دام المحتل موجود،اما المرحلة الثالثة عملنا على توثيق نهج من فاقدة لفاقدة مع مؤسسات المجتمع العاملة في نفس الحال".

واشارت الى ان العمل حاليا يدور مع 19 امرأة فاقدة من محافظة سلفيت و17 امرأة من محافظة الخليل، و10 نساء من محافظة القدس وسيستمر العمل لمدة عام ونصف العام ، سيتخلله عدة انشطة متنوعة من اجل دعمهن نفسيا واجتماعيا.