حمدونة: سلطات الاحتلال تستخدم أسلحة مخدرة ومحرمة دوليا لقمع الأسرى
نشر بتاريخ: 20/08/2007 ( آخر تحديث: 20/08/2007 الساعة: 13:01 )
غزة-معــا- حذر رفيق حمدونة الناطق باسم جمعية الأسرى المحررين "حسام" من تصعيد سلطات الاحتلال لوتيرة العنف في السجون الإسرائيلية ضد الأسرى واستخدامهم أسلحة محرمة دوليا لقمعهم وإخضاعهم.
وقال حمدونة في مؤتمر عقده خلال اعتصام أهالي الأسرى الأسبوعي عند الصليب الأحمر في غزة :" هذا الشهر اقتحم الجنود سجن نفحة ثلاث مرات بعضها كان أثناء الليل المتأخر واستخدمت أسلحة جديدة محرمة دوليا تطلق أدوية مخدرة لقمع الأسرى مما يشكل خطرا على حياتهم ".
واستنكر حمدونة ما وصفه بـ"انشغال" الشعب الفلسطيني عن قضية الأسرى قائلا:" لا يوجد ما يبرر انشغال الشعب الفلسطيني عن أسراه وقضاياه ولا يمكن بالمطلق أن نترك أسرانا دون تحرك فوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية مستمرة في سياسة التفتيش العاري التي يرفضها الأسرى واستخدام شتى أنواع القمع والتعذيب داخل السجون ووصف وضع الأسرى الحالي بــ " الموت البطيء " .
وطالب السلطة الفلسطينية بأن تتحين فرصة وجود أي مباحثات مع الطرف الإسرائيلي لطرح قضية الأسرى بشكل عاجل وقال :" لا يمكن أن نعود بقضية الأسرى لقاع الأجندات ولا تفاوض على قضايا أخرى قبل قضية الأسرى".
كما طالب أبو حسني الصرافيتي (والد لشهيدين وأحد الأسرى ) المؤسسات والجمعيات الحقوقية بوضع حد لمعاناة "الكانتين" وأزمة سوء العلاج والتغذية في سجون الاحتلال.
بدورها أعربت زوجة الأسير نافذ حرز (محكوم بمؤبد ) عن قلقها إزاء أوضاع الأسرى بعد التصعيد الأخير.
وقالت:" لا بد من إعطاء الأولوية للأسرى ووضع حد فوري لمنع زيارة أهالي الأسرى لذويهم في سجون الاحتلال مما يتنافى مع كل القوانين الدولية ".
وكانت قوات الاحتلال قد منعت زيارات أهالي أسرى قطاع غزة منذ خمس شهور بحجة "دواعي أمنية" .