الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

سفير الفاهوم يدعو الحكومة الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 08/12/2014 ( آخر تحديث: 08/12/2014 الساعة: 18:40 )
القدس- معا - في مدينة ايفري الفرنسية التأمت الدورة السابعة عشر للجمعية الوطنية للمنتخبين الشيوعيين والجمهوريين بحضور أكثر من سبعمئة رئيس بلدية ومنتخب على مستوى البرلمان ومجلس الشيوخ ومنتخبين في المجالس المحلية الفرنسية.

وألقى السفير هائل الفاهوم سفير فلسطين في فرنسا كلمة في الحضور شكر في مستهلها باسم الرئيس محمود عباس وباسم الشعب الفلسطيني التصويت الذي تم في البرلمان الفرنسي والذي دعا الحكومة الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية. الفاهوم أكد أن هذا التصويت يصب في سياق السياسة الفرنسية المتوازنة التي أرسى دعائمها الرؤساء الفرنسيون منذ شارل ديغول وحتى اليوم.

وفي هذا الاطار وجه السفير الفاهوم شكره لكل حركة التضامن الفرنسية مع الشعب الفلسطيني بمختلف مكوناتها ومستوياتها الحزبية والمدنية والأهلية مؤكداً أن النضال الذي خاضته هذه الحركة منذ زمن طويل الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ساهمت بشكل فعال في رفع اسم فلسطين عالياً وأنتجت تعاطفاً فرنسياً شعبياً عاماً معها ما أدى في النهاية إلى أن يمر القرار البرلماني بأغلبية كبيرة.

الفاهوم دعا الحاضرين الى تعزيز وتعميق علاقات المدن الفرنسية بنظيراتها الفلسطينية مؤكداً أن ما تأسس حتى اليوم يمكن البناء عليه في مجال تعزيز العلاقات اللامركزية والدخول في شراكات حقيقية باتجاهين فلدى الشعب الفلسطيني امكانيات هائلة ويستطيع بدوره أن يكون عاملاً ايجابياً في هذه العلاقات، فالشعب الفلسطيني، وفلسطين قيمة فكرية وفنية واقتصادية وسياسية مضافة بشكل ايجابي. والمطلوب هو تحويل التضامن الفرنسي مع الشعب الفلسطيني الى عمل دؤوب من الطرفين يعزز من العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين.

وتمنى الفاهوم في نهاية حديثه للحاضرين نجاح مؤتمرهم السابع عشر، وأن يصل الى أهدافه المنشودة.

وفي سياق آخر توصل المؤتمر الى قرار بتأسيس تجمع المدن الفرنسية من أجل السلام، ومهمته تعزيز فرص السلام في منطقة الشرق الأوسط خاصة وفي العالم على أن يتحول لاحقاً الى تجمع دولي يسعى لحشد المدن الكبرى في العالم وراء قضية السلام عبر تمكين الشعب الفلسطيني من الوصول الى حقوقه المشروعة في السلام والأمن والدولة المستقلة على ترابه الوطني بعاصمتها القدس الشريف.