د.غنام تعلن تجهيز كميات من الإحتياجات واللوازم الخاصة بالأسرى
نشر بتاريخ: 08/12/2014 ( آخر تحديث: 08/12/2014 الساعة: 18:52 )
رام الله- معا - أعلنت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن كميات من الاحتياجات واللوازم العينية لأسرانا البواسل تم تجهيزها بالتعاون مع اقليم رام الله والبيرة والتجهيزات العسكرية والقطاع الخاص والغرفة التجارية، وسيتم ادخالها على دفعات من خلال الصليب الأحمر، حيث بينت المحافظ أن الإحتياجات تم تفصيلها من قبل القطاع الخاص بما يتلاءم مع الشروط التي يضعها الإحتلال لمواصفات الملابس مثلا، مؤكدة أن الهدف الأكبر لنا جميعا هو انهاء هذا الإحتلال وتبييض السجون من عمالقتها، إلا أن المحافظة والشركاء أخذوا على عاتقهم تأمين الإحتياجات خصوصا في ظل الأجواء الباردة دعما لصمود أسرانا وللتأكيد على المسؤولية الجماعية تجاههم، شاكرة القطاع الخاص ورجال الأعمال و التجهيزات العسكرية على ما يبذلونه من جهود تؤكد مسؤوليتهم الوطنية.
ولفتت غنام أن الإحتلال ينغص على أسرانا حتى بمستلزماتهم اليومية، لافتة أنهم يمنعون إدخال الكثير من المستلزمات، إضافة إلى أنهم يحددون شروطا لبعض ما يتم إدخاله، مشيرة أن قمع الإحتلال لأسرانا لن يزيدهم إلا إصرارا على مواصلة درب الحق الذي دفعوا معظم سنين عمرهم في سبيله.
وأكدت غنام أن قضية الأسرى هي قضية كل بيت وأسرة فلسطينية، مشيرة إلى أن القيادة الفلسطينية تضعها على سلم أولوياتها، وقالت إن أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات يواصلون صمودهم الأسطوري متحدين غطرسة الاحتلال وجبروته، مطالبة العالم بتدخل سريع يوقف العدوان على الأسرى.
وأشارت غنام إلى أن على الحالات المرضية يزداد وضعها سوءا نتيجة معاملة السجان القهرية وعدم تقديم العلاج اللازم لها، مستهجنة الصمت المريب للعالم والتعامل مع الاحتلال كدولة فوق القانون، مشددة أن مهما قدم شعبنا لأسراه يبقى مقصرا أمام حجم تضحياتهم ونضالاتهم المتواصلة.
بدوره أكد أمين سر حركة فتح موفق سحويل أن هذا الحراك يأتي انسجاما مع حالة التكاتف الشعبي والرسمي من أجل قضية الأسرى ومساندتهم بكل ما توفر من إمكانيات، مشيرا أن أسرانا هم عنوان النضال الوطني الفلسطيني وأن قضيتهم أولوية وطنية.
ونوه رئيس الغرفة التجارية خليل رزق أن القطاع الخاص يقوم بواجبه في الوقوف إلى جانب أسرانا البواسل وأسراتنا الماجدات، وأن مهما قدم لن يصل إلى ما يستحقه الأسرى، مبينا أن الغرفة التجارية واقطاع الخاص على جاهزية دائمة لمساندة الأسرى وذويهم بكل ما توفر من إمكانيات، مشيرا أن ما تم تجهيزه هو صناعات محلية وطنية تأكيدا على أن المنتج الوطني هو سلاح يجب الحفاظ عليه وعدم اسقاطه.
أما ممثل التجهيزات العسكرية فتحدث باسم المؤسسة الأمنية التي قدمت خيرة أبنائها أسرى وشهداء على طريق نيل الحقوق والثوابت الفلسطينية، مشيرا أن حالة التكامل ضمن أسرة عمل المحافظة وبمظلة المحافظ د. ليلى غنام ترك نتائج ايجابية على كافة المستويات.
وقد حضر الإجتماع الغرفة التجارية والتجهيزات العسكرية وأعضاء الإقليم ونادي الأسير إضافة إلى شركتي بدران والنبالي.