جيش إسرائيل يستعد لتقليص عدد الاحتياط وزيادة التدريبات

بيت لحم معا - رغم التوتر السائد على الجبهة الشمالية يخطط الجيش الإسرائيلي مواصلة السير باتجاه تقليص عدد قوات الاحتياط وزيادة التدريبات العسكرية خلال العام القادم 2015، وذلك وفقا لما قاله ضابط قوات الاحتياط الرئيسي الجنرال "هوشاع فريدمان بن شالوم" خلال إيجاز صحفي قدمه للمراسلين الصحفيين في القاعدة العسكرية "هكرياه" وسط تل أبيب وذلك ضمن استعدادت الجيش للاحتفال اليوم الثلاثاء، بما يسمى بـ"يوم شكر قوات الاحتياط والاعتراف بجميلهم".

"على ضوء تقليص حجم وعدد منظومة قوات الاحتياط فإن الميزانية الخاصة بتدريب قوات الاحتياط الواردة ضمن الميزانية الحالية والمتوقع أن ترتفع خلال العام القادم ستسمح لنا بزيادة تدريب الوحدات الاحتياطية التي ستواصل الخدمة وعدم تدريب الوحدات التي فقدت لياقتها وسيتم تقليصها، لذلك سنجري تدريبات أكثر وبشكل أكثر جدية خلال الأعوام 2015-2016 سنشهد ارتفاعا في وتيرة التدريبات وتحسنا في جودتها وكميتها بما يفوق ما رأيناه حتى ألان" قال الجنرال الإسرائيلي.
|307135|
وشهد العام الماضي نتيجة تقليصات ميزانية الجيش إغلاق وحدات احتياطية كاملة وتم استبعاد ألاف الجنود بما يعادل حوالي 205 من صفوف قوات الاحتياط والقوى البشرية التابعة للجيش.

وأعرب قادة الجيش عن اعتقادهم أن قواتهم ستنهي العام الحالي بمستوى تدريبي مرضي، فيما أعرب هؤلاء القادة عن نوايا وخطط كبيرة فيما يتعلق بقوات الاحتياط للعام القادم وذلك بنية وهدف تحسين مستواها القتالي ولياقة وتأهيل الجنود وذلك حسب تعبير موقع "nrg" العبري.
|307133|
وقال الموقع إن القرار المتعلق بطريقة وشكل عمل وتشغيل قوات الاحتياط خلال السنوات القادمة اتخذ من قبل لجنة عسكرية برئاسة العميد "روني نوما" بعد أن حصلت هذه اللجنة على تزكية هيئة الاركان العامة.

وقدمت هذه اللجنة توصيات تحت عنوان "تهيئة وتأهيل أفضل" وتضمنت تدريبات أكثر وأوسع لجنود الاحتياط والقليل من النشاط الميداني لهذه القوات وحين يطلب منهم القيام بمثل هذه النشاطات سيقومون بها في منطقة وقطاع ثابت، كما أوصت اللجنة بعقد دورات استكمالي لمدة يوم واحد وعلى فترات متقاربة للضباط.