المؤتمر العالمي للهجرة واللجوء يختتم إعماله في جوهانسبرغ
نشر بتاريخ: 09/12/2014 ( آخر تحديث: 09/12/2014 الساعة: 11:16 )
جوهانسبرغ - معا - اختتم في جوهانسبرغ، المؤتمر العالمي للجوء والهجرة والذي نظمه الملتقى الاجتماعي للهجرة واللجوء بمشاركة وفد دولة فلسطين ضم صلاح صلاح رئيس لجنة اللاجئين في المجلس الوطني وعضو اللجنة الدولية للملتقى الأجتماعي للهجرة واللجوء وعضو المجلس التشريعي جهاد ابو زنيد، إضافة الى حضور لافت وبارز للعديد من الدول الجنوب أفريقية والعربية وممثلين عن الجاليات العربية والفلسطينية في الولايات المتحدة وأميركيا اللاتينية.
وأكد المشاركون في المؤتمر الذي عقد على مدار اربعة ايام على ادانتهم واستنكارهم الشديد للممارسات التي تقوم بها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة، اضافة الى سياسة التمييز العنصري التي تتبعها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
كما اجمع المشاركون على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف طبقا لقرارات الشرعية الدولية والأعراف والمواثيق ذات الصلة.
واعتبر المشاركون في المؤتمر ان ما تمارسه اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني انتهاك فاضح وصارخ لحقوق الانسان ولكافة القوانين المتعلقة بالحقوق التي يجب ان يتمتع بها الانسان الذي يرزح تحت الاحتلال.
حيث قدمت النائب جهاد ابو زنيد ورقة عمل خلال ورشات العمل التي انعقدت على هامش المؤتمر الذي استمر قرابة أربعة ايام، تركزت حول الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة ومدينة القدس بشكل خاص اضافة الى سياسة " الأبرتهايد" التي تمارسها سلطات الاحتلال بالتضييق على الشعب الفلسطيني في مدينة القدس وهدم المنازل وتشريدهم من المدينة.
وناقش المشاركون في الاجتماع سياسة الأبرتهايد التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وسياسة القمع والترهيب والحرب التي تشنها ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية اضافة الى الاعتداءات المتكررة التي تشنها مجموعات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني في مدينة القدس وما يتعرض له المسجد الاقصى المبارك من اقتحامات متكررة للجماعات اليهودية المتطرفة.
كما تبنى المؤتمر عدة قضايا هامة، تخص دولة فلسطين أهمها إدانة سياسة التمييز العنصري التي تتبعها سلطات الإحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وإدانة الإحتلال بكافة أشكاله وأنواعه، وحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم.
واختتم المؤتمر بالتأكيد على حق الشعب الفلسطيني العيش بحرية وكرامة كباقي شعوب العالم والتمتع بكافة الحقوق المشروعة بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
الجدير بالذكر، بأن إنعقاد المؤتمر تزامن مع الذكرى السنوية الأولى لرحيل المناضل الأممي ضد العنصرية نيلسون مانديلا.