الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: 63.8% يؤيدون إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية

نشر بتاريخ: 09/12/2014 ( آخر تحديث: 09/12/2014 الساعة: 13:57 )
بيت لحم - معا - في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي http://www.pcpo.org وأجري خلال الفترة (22 تشرين ثاني – 4 كانون الأول 2014) وشمل عينة عشوائية مكونة من 1012 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، أعمارهم 18عاماً فما فوق، جاء فيه أن (83.3%) من الجمهور الفلسطيني يؤيدون الذهاب لمحكمة الجنايات الدوليّة في لاهاي وتقديم دعوى ضد القادة الاسرائيليين.

وقال الدكتور نبيل كوكالي رئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أغلبية الجمهور الفلسطيني يؤيد الذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية لتقدم دعاوي أمامها ضد قادة سياسيين وعسكريين اسرائيليين لمحاكمتهم بتهم ارتكاب جرائم حرب في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس. وأشار د. كوكالي أن الجمهور الفلسطيني اعتبر أن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة فكرة جيدة لأنها السلاح الوحيد ضد الاسرائيليين وتجعلهم يشعرون بما يعانونه منهم. وهي حق للفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم عندما يُهاجمون في منازلهم. وبيّن د. كوكالي أن نصف الجمهور الفلسطيني يصفون الوضع العام الحالي في فلسطين بالسيء وأن (72.4%) منهم قلقون على أمنهم الشخصي وأمن أسرهم وأن أغلبيتهم متشائمون من الوضع السياسي المستقبلي في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف د.كوكالي أن أغلبية الجمهور الفلسطيني يؤيدون إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في الوقت الحاضر لشعورهم أن مثل هذه الخطوة تعدُّ أساسية لإنهاء الإنقسام والخلاف بين حركتيّ فتح وحماس ولأنها خير استفتاء على شعبية أية قيادة أو حزب وتسرع في عملية إعمار قطاع غزة وتعزز من عملية البناء الديمقراطي بإشراك الشعب في اختيار ممثليه وصناعة مستقبله.

وأوضح د.كوكالي أنّ المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي هو مركز مستقل، ولا يوجد له أية انتماءات حزبية أو سياسية، ويتم إجراء بحوث الرأي العام بحيادية ومهنية، ويلتزم المركز بتزويد الباحثين ومراكز الأبحاث والجامعات وواضعي السياسات والأحزاب السياسيه الفلسطينيه ورجال الأعمال ووسائل الإعلام وكل المهتمين بالشأن الفلسطيني وعامة الناس بمعلومات موثوق بها عن مستوى واتجاهات الرأي العام الفلسطيني بخصوص الموضوعات والسياسات ذات الاهتمام العام. وفيما يلي نتائج الإستطلاع بالتفصيل:

محكمة لاهاي
وحول سؤال "هل تؤيد توجه السلطة الفلسطينية إلى منظمات دولية كمحكمة الجنايات الدولية (محكمة لاهاي) وتقديم دعوى أمامها ضد قادة سياسيين وعسكريين اسرائيليين لمحاكمتهم بتهم ارتكاب جرائم حرب في الضفة والقدس وغزة أو لا؟"، أجاب (83.3%) أؤيد، (6.3%) أعارض، (10.4%) أجابوا "لا أعرف".

تقييم حرب غزة
ورداً عن سؤال "بعد مضي نحو أربعة أشهر على وقف اطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في غزة واسرائيل، لأي درجة تعتقد أن المقاومة الفلسطينية قد حققت أهدافها في معركة العصف المأكول- البنيان المرصوص؟ أجاب (34.8%) بدرجة عالية، (41.5%) بدرجة متوسطة، (13.9%) بدرجة متدنية، (3.6%) المقاومة لم تحقق أهدافها، (6.2%) أجابوا "لا أعرف".

وحول سؤال"برأيك، هل انتصرت المقاومة في معركة العصف المأكول والبنيان المرصوص، أم لا"، أجاب (53.2%) بالايجاب، (27.3%) بالنفي، (19.5%) أجابوا "لا أعرف".

وجوابا عن سؤال "ما موقفك من إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل؟"، أجاب (29.8%) أؤيد ذلك كثيراً، (29.8%) أؤيد، (21.3%) متردد بالنسبة لهذه الخطوة، (5.1%) أعارض هذه الخطوة، (5.6%) أعارض هذه الخطوة بشدة، (8.4%) أجابوا "لا أعرف".

ورداً عن سؤال "هناك رأيان متعاكسان للناس حول إطلاق الصواريخ من غزّة لداخل إسرائيل. الأول يقول بأنها فكرة جيدة والآخر يقول بأنها فكرة سيئة. الرّجاء أن تعلمني أيهما أقرب إلى وجهة نظرك."، أجاب (10.9%) إطلاق الصواريخ فكرة سيّئة لأنها تزيد من مخاطر الصّراع مع إسرائيل وتعرّض الفلسطينيين للخطر، (57.9%) إطلاق الصواريخ فكرة جيّدة لأنها سلاحنا الوحيد ضدّ إسرائيل وتجعل الإسرائيليين يشعرون بما نعانيه، (22.9%) لا أحد منهما، (8.3%) أجابوا "لا أعرف".

الوضع العام
وجواباً عن سؤال "كيف يمكن أن تصف الوضع العام الحالي في فلسطين؟ هل هو جيّد جدا ً، جيّد نوعا ً ما، سيّء نوعا ً ما، أو سيّء جدّا ً ؟"، أجاب (.08%) جيّد جدّا ً، (40.7%) جيّد نوعا ً ما، (36.6%) سيّء نوعا ً ما، (13.6%) سيّء جدّا ً، (1.1%) أجابوا "لا أعرف".

الأمن الشخصي
ورداً عن سؤال "ما مدى خوفك هذه الأيام على أمنك الشّخصي أو أمن أسرتك - هل ينتابك هذا الخوف كثيرا ً، أحيانا ً، نادرا ً أم أنّه لم ينتابك أبدا ً ؟"، أجاب (31.3%) كثيراً، (41.1%) أحياناً، (.017%) نادراً، (8.9%) لم ينتابني أبداً، (1.7%) أجابوا "لا أعرف".

التشاؤم والتفاؤل
وحول سؤال "نظراً للظروف السياسية التي تمر بها الأراضي الفلسطينية هذه الأيام، هل أنت متفائل أم متشائم حيال المستقبل ؟"، أجاب (55%) متشائم، (33.3%) متفائل، (11.7%) أجابوا "لا أعرف".

حكومة الوفاق الوطني
ورداً عن سؤال "هل أنت راض ٍ أم غير راض ٍ عن الطريقة التي يتعامل بها رئيس الوزراء رامي الحمد الله في منصبه كرئيس لحكومة الوفاق الوطني ؟"، أجاب (20.5%)راض ٍ جدّاً ، (35.8%) راض ٍ نوعا ً ما، (20.9%) غير راض ٍ نوعا ً ما، (5.2%) غير راض ٍ بشدّة ، (17.6%) أجابوا "لا أعرف".

الانتخابات
وأيّد (63.8%) من الجمهور الفلسطيني إجراء انتخابات تشريعية فلسطينية في الوقت الحاضر، في حين عارض (30.5%) ذلك، وتردد (5.7%) عن إجابة هَذا السؤال.

وأيّد (63.7%) من الجمهور الفلسطيني إجراء انتخابات لإختيار رئيس للسلطة الفلسطينية في الوقت الحاضر، في حين عارض (30.6%) منهم ذلك، وتردد (5.7%) عن إجابة هَذا السؤال.

وحول سؤال "إذا كانت الإنتخابات الرئاسية وانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني ستعقد في عام 2015 بعد إتفاق جميع الأحزاب، فما هي نيتك للإشتراك في هذه الإنتخابات ؟"، أجاب (27.4%) سأدلي بصوتي حتماً، (34.6%) على الأرجح أن أصوت، (14.2%) لربما سأصوت، (7.6%) لست أعلم إن كنب سأصوت أم لا، (3.7%) على الأرجح أنني لن أصوت، (3.9%) حتماً لن أصوت، (8.6%) أجابوا "لا أعرف".

هموم المواطن
وحول سؤال "ما همّك الرئيسي في الوقت الحاضر ؟". أجاب (20.5%) العمل/النقود، (36.8%) الأمان، (18.7%) الصحة، (24.0%) المستقبل.

الرضا عن الحياة
ورداً عن سؤال "كم أنت راضٍ عن الحياة بصورة عامة على سلّم درجات من (1) غير راضٍ إطلاقا ً إلى (10) راضٍ بشدّة"؟ و كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي للرضا عن الحياة هو (5.29) درجة، و بانحراف معياري قدره (2.05) درجة. وهذا يعني أن الجمهور الفلسطيني بشكلٍ عام غير راضٍ نوعاً ما عَن حياتِهِم.

الهجرة
وحول سؤال "لو كان باب الهجره إلى الغرب مفتوحاً أمامك، هل كنت ستهاجر أم ستبقى في الوطن؟"، أجاب (64.4%) سأبقى، (27.3%) سأهاجر، (8.3%) أجابوا "لا أعرف".

تمديد العمل على جسر الكرامة
وحول سؤال "هل أنت مع أم ضد تمديد العمل على جسر الكرامة (جسر الملك حسين) لـِ24 ساعة بدلاً من بقائه مفتوحاً لغاية الساعة العاشرة مساءً؟"، أجاب (82.6%) مع ، (17.4%) ضد.

الضمان الاجتماعي
ورداً عن سؤال "هل أنت تؤيد الدعوة الى إنشاء صندوق ضمان اجتماعي أسوةً بالدول المجاورة كالأردن أم لا؟"، أجاب (75.6%) أؤيد، (15.1%) أعارض، (9.3%) أجابوا "لا أعرف".