مريضات سرطان الثدي يتظاهرن مطالبات بحق العلاج في غزة
نشر بتاريخ: 09/12/2014 ( آخر تحديث: 09/12/2014 الساعة: 16:31 )
غزة- معا- تظاهرت العشرات من مريضات السرطان في قطاع غزة امام مجلس الوزراء يطالبن في توفير العلاج لهن في مستشفيات القطاع وتقليل معاناة السفر عبر المعابر وانتظار التحويلات الطبية التي تفاقم معاناتهن جراء المرض.
32 حالة وفاة من مريضات السرطان في قطاع غزة خلال فترة الحرب وما بعدها حيث ان نسبة النساء المريضات بالسرطان وصلت الى 16%.
ايمان الريس تعاني من سرطان الثدي تحتاج لاستكمال علاجها في نابلس بعد ان انهت العلاج الكيميائي في غزة الا ان الرفض الامني الاسرائيلي حال دون حصولها على الجرعة الاولى من العلاج وتقول:"موعد الجرعة كان في الاول من الشهر الحالي الا انني تفاجأت بالرفض الامني الامر الذي من شأنه ان يؤثر سلبا على صحتي حيث ان الجرعات يجب ان تؤخذ في مواعيدها".
|307286|
حصلت الريس على موعد اخر للحصول على جرعة العلاج موعدها حدد بعد خمسة ايام من اليوم تخشى ان تحصل على رفض امني اخر فلا تتمكن من العلاج فدعت وزارة الصحة الى توفير العلاج في غزة وتوفير الجهد على المريضات في الحصول على اللازم.
وتتابع:"حتى العلاج في غزة بات صعبا بسبب اجراءات التحويلة المرضية التي قد تعيق تلقي العلاج بالإضافة الى مشقة السفر عى احواجز الاسرائيلية اذا حصلت على تحويلة في نابلس".
مريم زقوت ناشطة نسوية قالت ان التظاهرة التي دعت اليها جمعية الثقافة والفكر حر تدعو للتضامن مع شريحة من النساء اللاتي يعانين من سرطان الثدي مؤكدة ان مطالب النساء تتمثل في ثلاثة مطالب.
وقالت:"يجب توفير العلاج للنساء المريضات بدون استثناء ومنحهن التسهيلات لتلقي العلاج في الخارج بالإضافة الى تحييد وزارة الصحة عن التجاذبات السياسية.
وبينت زقوت ان اعداد النساء المريضات بسرطان الثدي في تزايد نتيجة الاهمال الطبي بالإضافة الى اسلحة الدمار الشامل التي استخدمتها اسرائيل في حروبها الثلاثة ضد القطاع.