السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية: تدين الحرب الإسرائيلية الشاملة ضد القدس، وتحذر من تصعيدها

نشر بتاريخ: 09/12/2014 ( آخر تحديث: 09/12/2014 الساعة: 16:20 )
رام الله- معا - دانت وزارة الخارجية بشدة الحرب الشاملة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية يومياً ضد القدس ومقدساتها ومواطنيها الفلسطينيين، وممتلكاتهم ومقومات صمودهم وحياتهم، بهدف تهويد القدس الشرقية وتفريغها من سكانها الفلسطينيين، وعزلها عن محيطها الفلسطيني الوطني والإنساني.

وفي هذا السياق دانت الوزارة بشدة مجزرة هدم منازل الفلسطينيين التي تمارسها سلطات الإحتلال الإسرائيلي، كجزء لا يتجزأ من العقوبات الجماعية ضد أهلنا في القدس. حيث تواصل بلدية الإحتلال إصدار المزيد من قرارات هدم المنازل خاصة في بلدة سلوان وفي أحياء البستان وعين اللوزة، ووادي ياصول وصور باهر وشعفاط وغيرها من المناطق. وتعتبر الوزارة أن هذه السياسة الإحلالية هي جريمة حرب بإمتياز.

وفي ذات الوقت، استنكرت الوزارة استمرار المتطرفين اليهود، وعصابات المستوطنين، وما يسمى بمجموعات الهيكل، وجنود الإحتلال وشرطته، إقتحام المسجد الأقصى المبارك، والتحضير لإقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة ما يسمى "عيد الأنوار" اليهودي. وتؤكد الوزارة على أن استمرار الحكومة الإسرائيلية في تنظيم وتشجيع وتمويل هذه السياسة يشكل امعاناً إسرائيلياً رسمياً في الدعوة للحرب الدينية، وتمرداً على القانون الدولي، وعلى إرادة السلام الدولية التي تدعو إسرائيل لوقف استفزازها وأنشطتها الإستيطانية.

كما دانت الوزارة حملات القمع والإعتقال والتنكيل التي تمارسها سلطات الإحتلال ضد المواطنين المقدسيين في كافة أنحاء محافظة القدس، والتي تطال الشباب والأطفال والنساء والشيوخ، في انتهاك فاضح لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.

وتستغرب الوزارة من صمت المجتمع الدولي إزاء جريمة الإحتلال المستمرة في القدس، وتطالبه بالتحرك العاجل لحماية شعبنا، وإتخاذ الإجراءات الكفيلة بإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالإحتلال، على احترام القانون الدولي واتفاقيات جنيف. كما تدعو الوزارة الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى التحرك من أجل إنقاذ القدس، وحل الدولتين قبل فوات الأوان، وتحذرها من مغبة تصعيد العدوان الإسرائيلي ضد القدس، خاصة أثناء الحملات الإنتخابية الإسرائيلية.