المالكي: اسرائيل وافقت على جزء من قائمة المطاردين -وعلى حجاج غزة تسجيل اسمائهم في مكاتب الأوقاف والشؤون الدينية
نشر بتاريخ: 20/08/2007 ( آخر تحديث: 20/08/2007 الساعة: 19:12 )
رام الله- معا- أكد رياض المالكي وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم حكومة تسيير الاعمال أن اسرائيل وافقت على مجموعة اسماء من قائمة المطاردين التي تقدمت بها الحكومة للاعفاء عنهم فيما لم توافق على باقي القائمة المكونة من 210 منها.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقده اليوم عقب جلسة الحكومة ان الحكومة سلمت الجانب الإسرائيلي قائمة مكونة من 210 من الذين تطاردهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وان اسرائيل اعادت قائمة مكونة من 110 من القائمة، قالت إنهم غير مطلوبين لديها.
وفيما يتعلق بموضوع الحج, اوضح المالكي أن كافة المواطنين في قطاع غزة بإمكانهم التسجيل للحج في مكاتب الأوقاف والشؤون الدينية حتى الثالث والعشرون من الشهر الحالي.
وتابع قائلا" ان المواطنين الذين سجلوا ودفعوا الرسوم عن طريق البنك العربي، والذين سجلوا عن طريق حركة حماس عليه إعادة التسجيل من جديد في مكاتب الأوقاف.
وأوضح د.المالكي أنه بعد الانتهاء في التسجيل ستتم عملية إجراء القرعة بشفافية ونزاهة ودون تمييز، مشيراً إلى أن وزير الأوقاف أكد على ضرورة عودة كافة الموظفين العاملين في الوزارة إلى مكاتبهم.
وأشار إلى أن مشكلة الكهرباء في قطاع غزة مازالت مستمرة، لافتاً إلى أن الحكومة بانتظار ما سيعلن عنه الاتحاد الأوروبي.
وقال المالكي ان الحكومة أقرت مشروع الموازنة لعام 2007 بمبلغ إجمالي 2,668 مليار دولار، وهي تأتي من مساعدات خارجية، لافتاً إلى أن مشروع قرار لقانون مكافحة غسيل الأموال ستناقشه الحكومة الأسبوع القادم.
وأضاف انه تم إقرار اقتراح مقدم من قبل سلطة الطاقة لربط73 قرية وبلدة في المحافظات الشمالية في الضفة الغربية بالكهرباء،بمبلغ 4,1 مليون دولار.
وعن الخطة الأمنية أكد د.المالكي عن أنها حملة نظام تتعلق بتسيير الحياة اليومية للمواطنين.
وكشف المالكي النقاب عن أن وزير الداخلية ذهب سراً إلى مدنية نابلس بمركبة عمومية ودون موكب أو حراسات وقام بجولة في المدينة والتقى خلالها مع المواطنين والمسؤولين.
وحسب المالكي فان الحكومة قررت وقف العمل في وزارة الاتصالات في قطاع غزة، بسبب ما اسمته الاعتداءات المتكررة لمليشيات "القوة التنفيذية" على الموظفين والعاملين فيها.
وأوضح أن حركة حماس تتبع سياسية مُمهنجة وواضحة تقوم بها من أجل شل الحياة في قطاع غزة.