تجمع المبادرة الطلابي يكرم الناجحين في الثانوية العامة في محافظتي القدس ورام الله

رام الله-معا- كرم تجمع المبادرة الطلابي، الامتداد الطلابي للمبادرة الوطنية الفلسطينية، العشرات من الناجحين في امتحان الثانوية العامة في محافظتي القدس ورام الله، وقد حضر الحفل المئات من أهالي وأصدقاء الطلبة.

وأقيم الحفل برعاية أمين عام المبادرة النائب د. مصطفى البرغوثي، الذي خاطب الطلبة قائلاً، "لقد وجدت المبادرة الوطنية الفلسطينية أساساً للنهوض بالشعب الفلسطيني، ومن أجل دعم صمود الفئات المهمشة، وتحديداً الطلبة، حيث عملت المبادرة الوطنية من خلال المجلس التشريعي الفلسطيني على تقديم مشروع قانون إنشاء الصندوق الوطني لدعم التعليم العالي، والذي من خلاله سيكون بإمكان الطلبة الحصول على المساعدات المالية للدراسة الجامعية بدون واسطة أو محسوبية. واعتبر الدكتور البرغوثي أن المبادرة الوطنية الفلسطينية وتجمع المبادرة الطلابي يعملان دائماً من أجل الوحدة في صفوف الحركة الطلابية والوطنية على حد سواء."

من جهتها ألقت شيماء كراجة كلمة تجمع المبادرة الطلابي، وعبرت شيماء عن فخر التجمع بالطلبة الناجحين، وعن دور تجمع المبادرة الطلابي في دعم المسيرة التعليمية، وعن أهمية تصعيد نضال الحركة الطلابية من خلال المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والجدار والاستيطان.

فيما ألقى الطالب إبراهيم رضا شاهين كلمة الطلبة الخريجين، معبراً عن امتنان الطلبة للفتة تجمع المبادرة بتكريمهم، وأهدى شاهين نجاحه وزملائه لشهداء الحركة الطلابية وكافة شهداء الشعب الفلسطيني، معتبرا ًأن الإصرار على النجاح في الظروف التي يعيشها شعبنا الفلسطيني إنما جزء من التحدي والمقاومة، وجزء من البناء في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ناصيف الديك، ألقى في الحفل كلمة المبادرة الوطنية الفلسطينية، واعتبر أن هذا الحفل يأتي جزء من أنشطة المبادرة في تواصلها مع جمهورها ومع الشعب الفلسطيني، وأن النضال الطلابي جزء من تاريخ النضال الفلسطيني، وبأن قطاعات الشعب الفلسطيني كافة، من نساء وعمال وفلاحين وطلبة كلهم شركاء في النضال الوطني.

وعرضت في الحفل فقرات فنية منها عرض للدبكة الشعبية قدمته فرقة اللبن للتراث الشعبي، وفقرات غناء قدمتها الطفلة إحسان سعادة من القدس، وقد قامت بعرافة الاحتفال الناشطة في المبادرة الوطنية فداء محمد. وحضر الحفل بالإضافة للأهالي عدد من الشخصيات الوطنية وقيادات المبادرة في الضفة الغربية.