الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسير المريض خالد القاضي من رفح يدخل عامه الثاني عشر بالاسر

نشر بتاريخ: 11/12/2014 ( آخر تحديث: 11/12/2014 الساعة: 16:42 )
القدس - معا- افاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير المريض “خالد حسن عبد الله القاضي” (35 عاماً) من محافظة رفح جنوب قطاع غزة دخل اليوم عامه الثاني عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وهو يعانى من مرض الكبد الوبائي وهناك خطورة حقيقية على حياته .

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أن الأسير “القاضي" اعتقل بتاريخ 11/12/2003 بعد اقتحام منزله ، القريب من الحدود الشرقية ، وحكم عليه بالسجن لمدة 14 عام ونصف، بعد أن اتهمه بالانتماء إلى فصائل المقاومة، والمساعدة في تنفيذ عمليات إطلاق نار ووضع عبوات ناسفه، وهو متزوج ولديه اثنان من الأبناء ، وقد توفى والده الحاج حسن في عام 2010 ، دون أن يتمكن من رؤيته ، حيث كان اسرى القطاع محرومين من زيارة ذويهم منذ يونيو 2007.

واشار الاشقر الى ان الاسير القاضي يعانى من ظروف صحية صعبة فى سجون الاحتلال، حيث اكتشف الاطباء في مستشفى سوروكا أصابته بمرض الكبد الوبائي وفي مرحلة متقدمة، نتيجة اهمال علاجه بعد ان اشتكى من ألام شديدة في البطن ، وصرف له طبيب السجن دواء خاطئ، مما ادى الى تراجع حالته ، وبدء يعانى من حالات دوخة، وتقيؤ مستمر، الى ان نقل الى المستشفى بعد عدة شهور ، وتأكد اصابته بالمرض.

وأضاف الأشقر بان الأطباء في سوروكا وبعد تشخيص حالته المرضية وخوفا من تفاقمها قاموا بصرف علاج له، الأمر الذي خفف قليلا من تداعيات المرض عليه، ولكنه لا يزال يعانى من التقيؤ، وحالته الصحية غير مستقرة، وما يزيد الخطورة عليه، هو تهديد الأطباء له بوقف صرف الدواء الذي يتناوله مما يشكل خطورة حقيقية على حياته.

وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير “القاضي” فى حال استمر استهتار الاحتلال بحياته والتهديد بتوقف الدواء عنه، وطالب المنظمات الطبية الدولية إيفاد أطباء للسجون للاطلاع على حالة الأسير “القاضي” وكل الأسرى المرضى وإنقاذهم من ممارسات الاحتلال والموت البطئ الذي يمارس بحقهم قبل فوات الأوان.