الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية والتعليم العالي تعقد ورشة عمل حول مشروع المدرسة صديقة الطفل

نشر بتاريخ: 21/08/2007 ( آخر تحديث: 21/08/2007 الساعة: 10:24 )
رام الله -معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم، في مقر المعهد الوطني للتدريب التربوي في البيرة تحت رعاية وزيرة التربية والتعليم العالي ورشة عمل حول مشروع المدرسة صديقة الطفل بمشاركة العشرات من التربويين والمدراء العامين في إدارات التربية المختلفة وبمشاركة وفداً من منظمة اليونيسيف الداعمة للمشروع.

وهدفت الورشة التي عقدت تبعاً لأهداف الوزارة التي تعتبر تحسين نوعية التعليم من أولى اولوياتها من اجل خلق بيئة مدرسية صحية تعمل وفق معايير صحية تعزز من خلال إكساب المهارات الحياتية التي تضمن في المحصلة تعزيز دور الطالب ومشاركته في الحياة العملية.

وارتكزت محاور الورشة على تعريف العاملين في المدارس والمديريات بمفهوم المدرسة صديقة الطفل وسبل الوصول إليها.

كما تطرقت إلى سبل تحسين البيئة المدرسية من خلال توفير بيئة مادية وآمنة ونظيفة وصحية بالإضافة إلى آلية تحسين نوعية التعليم وتفعيل دور أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي.

وفي هذا السياق اكد مدير عام الصحة المدرسية د. محمد الريماوي على ضرورة إنجاح مفهوم الصداقة ما بين الطالب والمدرسة من خلال إشراك الإدارات العامة ذات العلاقة ومن خلال التعاطي البناء مع الدراسة والخطط التي اجريت وتطبيقها بناء على المؤشرات والمعايير القابلة للتطبيق.

وبين الريماوي أن المشروع يحاول أن يطال إطاراً مختلفاً يشمل النظام المتبع في العلاقة بين المدرسة والمديرية، بحيث سيتم الاعتماد على المدارس المشاركة في المشروع والتي سيتم متابعة خططها على مدار العام الدراسي على أساس المحاور والآليات المقرة ومن خلال إدخال آليات محدودة وقابلة للتغير في النظام والتي منها الإشراف وسبل التقييم بالإضافة إلى إشراك الطلبة في تقييم معلميهم.

من جانبه بين مدير عام العلاقات الدولية والعامة بصري صالح ومنسق مشاريع اليونيسيف في الوزارة أن مشروع المدرسة صديقة الطفل من مشاريع اليوينسيف الواعدة وأنه دليل جلي على طبيعة التنسيق والشراكة بين الوزارة واليونيسيف التي اهتمت وعلى الدوام بدعم العملية التربوية واحتياجاتها.

واعتبر صالح نهج اليونيسيف نسقاً تطويرياً تنعكس نتائجه على طاقم الوزارة من خلال الاستفادة من خبرته وتعميمها على مستوى الدول العربية والدول المجاورة، داعيا في الوقت ذاته الجميع للعمل بروح الفريق بين الإدارات العامة في الوزارة إلى جانب طاقم اليونيسيف بشكل يخدم النوعية في التعليم الفلسطيني.

من جهته اعتبر ممثل اليونيسيف للطفولة في فلسطين شاو بوتنج وصول مشروع المدرسة صديق الطفل إلى 150 مدرسة في الضفة وغزة بالإنجاز الكبير الذي يعكس مدى اهتمام اليونيسيف بتعزيز هذا المفهوم على المستوى العالمي.

ودعا بوتينج إلى ضرورة إدخال مفهوم المدرسة صديقة الطفل إلى ثقافة المجتمعات ووسائل الإعلام الجماهيرية والمؤسسات الحكومية إلى قواميسها وسلوكياتها المؤسساتية حتى تصل بأطفالها إلى مرحلة متميزة من التعليم النوعي الذي يعتمد على تطوير أداء المعلمين وتعاطي الأطفال مع كل المهارات التدريبية والتربوية.

وشدد بوتينج على أن اهتمام اليونيسيف يأتي في سياق إصرارها على رؤية كافة أهدافها تتحقق حسب أجندتها وأهدافها في إيصال النوعية في التعليم وبشكل خاص فيما يتعلق بمشروع المدرسة صديقة الطفل الذي يعتمد في الاساس على المهارات والمعلمين حيث يعتبر تدريبهم من أهم مفاتيح النجاح.