الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزعارير: الاحتلال ليس شاهداً بل مجرما يُسأل

نشر بتاريخ: 12/12/2014 ( آخر تحديث: 12/12/2014 الساعة: 21:09 )
رام الله- معا - قال فهمي الزعارير، نائب أمين سر المجلس الثوري في حركة فتح، إن استشهاد القائد المناضل زياد أبو عين، عضو المجلس الثوري ورئيس هيئة مقاومة الجدار، شكل فاجعة لكل رفاق دربه وجماهير الشعب الفلسطيني، ولكنه يُحدث نقلة نوعية في التضامن الوطني وتفعيل المقاومة الشعبية، وهو مسعى وغاية عليا للشهيد أبو عين.

وأضاف الزعارير، في تصريح صحفي؛ إن محاولات الاحتلال الإسرائيلي للتنصل من جريمة إغتيال أبو عين، لا يمكن تسويقها على أي جهة عاقلة، وقال، إن الاحتلال ليس شاهدا بل جانيا مجرما، وإن مكانه قفص الاتهام وليس منصة الشهود.

وتابع الزعارير بالقول؛ الاحتلال بأجهزته المختلفة، قرر اغتيال أبو عين، الذي رفع لواء المقاومة الشعبية وفعلها، وجيشه الباغي نفذ عملية الاغتيال عبر الاعتداء المباشر على أنحاء مختلفة من جسده الطاهر وتكثيف الغاز جواره، وإعاقة إسعافه، والآن يحاول عبر وسائله المختلفة، إخفاء الجريمه باعتبار "موته" طبيعياً، وليس قتلا عمدا، نفذه المحتل.

وأكد الزعارير، أن العالم أدار الظهر للاحتلال، ولم يقبل بروايته العنصرية، وباعتباره ليس شاهدا بل طرفا جانيا قَتَل الشهيد أبو عين، في محاولة يائسة لاخماد شعلة المقاومة الشعبية التي حملها أبو عين، مضيفا إن استشهاده أضاف قوة وزخم هائلين للمقاومة الشعبية، ورسخ ايمان الكل الوطني أن المقاومة الشعبية سلاح ماض وحاد ضد الاحتلال، وأن أخلاقية الوسيلة التي يتبعها الفلسطينيون، فضحت الأساليب الرخيصة التي ينتهجها الاحتلال ضد شعبنا ومقدراته.