"معا" في جرش.. حضور فلسطيني متواضع
نشر بتاريخ: 21/08/2007 ( آخر تحديث: 21/08/2007 الساعة: 10:47 )
عمان- خاص معا- عاد إلى ارض الوطن، طاقم وكالة "معا" الإخبارية، الذي شارك في تغطية فعاليات مهرجان جرش، للثقافة والفنون لعام 2007، والذي يعتبر محط أنظار الجمهور العربي، في كافة ارجاء الوطن العربي.
ادارة المهرجان، أكدت على أن مهرجان جرش في دورته الخامسة والعشرين، استطاع أن يرسي تقاليدا للعلاقات الثقافية، على المستوى المحلي والعربي والدولي، قائلة:" نقيم المهرجان، بالجيد جداً، من حيث مشاركة الجمهور والفنانين العرب".
الناطقة الإعلامية للمهرجان، لبنى الفار، عبرت عن رضى إدارة المهرجان، لحجم المشاركة من قبل الجمهور العربي والاردني، منوهة إلى أن الاسبوع الأول لانطلاق فعاليات المهرجان، تزامن مع انتخابات البلدية في المملكة الاردنية الهاشمية، إضافةً لإعلان نتائج الثانوية العامة، مما اثر على اقبال الجمهور، ولكن الاقبال عاد إلى مستواه الاعتيادي، بعد الاسبوع الأول.
ونوهت لبنى الفار إلى ان هنالك العديد من الدول العربية والأجنية التي اضيفت في فعاليات المهرجان، ما اضفى على المهرجان شكلاً فنياً وثقافياً ملحوظ، وذلك بسبب إلغاء فعاليات المهرجان العام المنصرم، بسبب الحرب على لبنان.
وعن المشاركة الفلسطينية، أكدت الفار أن فرقتين فلسطينيتين قد تقدمتا بطلب مشاركة في الفعاليات، وتم اعتمادهما، وهما: فرقة المجد النصراوية، وفرقة دير الاسد، مناشدة بضرورة تفعيل المشاركة الفلسطينية في فعاليات المهرجان.
ودعت الفار الفرق والمؤسسات والمطربين الفلسطينين، للتقدم للاشتراك في الدورة السادسة والعشرين، مؤكدة بان فلسطين، مهمة جدا، ومشاركتها مرحب بها دوما، لدى المملكة الاردنية الهاشمية، ومهرجان جرش.
الفنانة نانسي عجرم، والتي شاركت في امسية، صنفت من افضل امسيات المهرجان، خصت شبكة "معا" بمقابلة تلفزيونية، عبرت فيها، "عن حبها الشديد للشعب الفلسطيني، الذي تتمنى أن تلتقيه في اقرب فرصة ممكنة، متمنية بأن ينعم هذا الشعب المقهور والمظلوم بالسلام".
واضافت، "إني احب الشعب الفلسطيني حباً كبيراً ". وفي معرض ردها على طرد الصحفية الاسرائيلية من قاعة المؤتمر الصحفي الذي عقدته في فندق الردسون ساسن قيبل حفلتها التي عقدت مساء الاثنين الماضي، قالت: "إن هذه الحادثة لم تكن الأولى، حيث تعرضت للعديد من المواقف المشابه، من قبل صحفيين اسرائيليين، وفي كل مرة كنت ارفض الاجابة، واطب منهم مغادرة القاعة".
يذكر بأن الصحفية الاسرائيلية، سميدار بيري، والتي تعمل مع جريدة يديعوت احرونوت، قد وجهت سؤالا للفنانة" نانسي عجرم" في المؤتمر الصحفي، باللغة العربية، حول مشاركة عدد كبير، من عرب ويهود اسرائيل، في حضور المهرجان، ما اثار غضب الصحفين العرب المشاركين في المؤتمر، والذين طالبوا باخراج الصحفية فوراً من القاعة، حيث ردت عجرم بقولها: "اعتبر أن هذا السؤال لم يسأل".
أما والدة الفنانة نانسي عجرم، فقد تحدثت عن قصة نانسي مع الشهرة، وقالت: نانسي بدأت الغناء من سن الثالثة عشر، حينها كانت تغني في الحفلات المدرسية ووالدها كان يشد على يدها، وأنا كنت ارفض دوماً أن تغني نانسي، حرصاً مني على عدم زجها في التزامات الشهرة، ولكن بعد ذلك اصبحت ارافقها في معظم سفراتها واساندها في حفلاتها الغنائية، آما عن نانسي الانسانة، فقالت والدتها: "إن نانسي طفلة حساسة جداً، لا نستطيع اخبارها بأي خبر يمكن أن يزعلها أو يغضبها. في حين أنها فنانة تحب البيت والاسرة ولم تتغير بعد أن اصبحت فنانة مشهورة، فهي تستشير العائلة في كل خطوة تخطوها سواء اكانت على الصعيد الفني أو على الصعيد الشخصي، واحياناً تشارك في الطبخ، وتحب الملوخية ولا تأكل اللحوم.
الفنان العراقي الكبير، كاظم الساهر، والذي شارك ايضا في امسيات المهرجان، والذي صادفه طاقم الوكالة اثناء خروجه من فندق الردسون ساس، عبر هو الاخر عن حبه الشديد للشعب الفلسطيني قائلا: " كان الله في عونكم، الشعب الفلسطيني نحبكم نحبكم، وأتمنى لكم الخير كل الخير".
وكان الساهر قد احيا هذا العام امسيتين عراقيتين طربيتين جميلتين، وحقق نجاحاً ملحوظاً في الحفلتين.