محافظ نابلس يترأس إجتماع المجلس التنفيذي للمدينة

نابلس- معا- ترأس محافظ نابلس د. جمال المحيسن الأجتماع الدوري الثالث عشر للمجلس التنفيذي.

وقد تناول البحث جملة من القضايا والمواضيع أبرزها الخطة الأمنية في المحافظة وموضوع إرتفاع الأسعار وإفتتاح العام الدراسي الجديد .

وقدم المحافظ مداخلة رئيسية في بداية الإجتماع عرض فيها بشكل مسهب للإجراءات التي تم إتخاذها حتى الأن بما يتعلق بالخطة الأمنية سواء بسير الخطة على أرض الواقع أو ما يتم من ترتيبات وتحضيرات إدارية هدفها تعزيز أداء الأجهزة الأمنية وتوسيع نطاق الحملة .

وأكد د. المحيسن: أن الحملة الأمنية ستتم بشكل تدريجي وستحقق نتائج على الأرض بشكل متراكم، ولا يستطيع أحد الزعم أن نابلس الآن ليست أفضل حالاً مما كانت عليه سابقا ،ولا يوجد من يقول إن الأمور أصبحت كلها على خير ما يرام، ولكن ما أود أن أؤكده وأطمئن فيه كل مواطن في هذه المحافظة أن الخطة الأمنية إنطلقت ولن تتوقف وسيفرض النظام والقانون في المحافظة مهما كلف الأمر، ولدي كمحافظ وكسلطة سياسية عليا قراراً لا رجعة عنه في بسط سيادة القانون بمحافظة نابلس وسيتم إعتقال وملاحقة من يتجاوز القانون أو يقوم بأي إعتداء على مؤسسة حكومية أو مدنية تقدم خدمة للمواطنين.

وشدد د. المحيسن أن الحملة شاملة لكل مواقع المحافظة في المدينة والمخيمات والقرى، ومصطلح إستثناءات ليس وارداً في قاموسنا .

وتَطرق المحافظ إلى قضية المفرقعات, موضحاً أنه أعطى تعليماته لقيادة الشرطة بملاحقة التجار اللذين يقتنونها، وسيتم توقيع التجار على تعهدات وفي حال خرقها سيتم ملاحقتهم قضائياً .

وأنهى د. المحيسن مداخلته بتأكيد أهمية مشاركة كافة الفعاليات وقوى ومؤسسات المحافظة في مساندة الحملة إعلامياً ومجتمعياً وميدانياً، مشدداً على أهمية التنبه من قبل الجميع لأية محاولات للتخريب على الطلبة مع إقتراب إفتتاح العام الدراسي، لافتاً النظر إلى أن المحافظة أصدرت تعليمات واضحة لدى مدراء المدارس كافة هدفها التقييد بالنظم والتعليمات الصادرة عن الهيئات والمرجعيات الشرعية والرسمية فقط .

وقدم عدد من المشاركين في الإجتماع مداخلات، أكدوا فيها على أهمية وضرورة إنجاح الخطة الأمنية وطالبوا المؤسسات الرسمية والأهلية ببلورة خطط لمؤسساتهم تبين حدود مشاركتهم في الحملة ومساندتها.
كما تم التطرق كذلك إلى تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين كإيجاد مركز لطباعة الجوازات في نابلس ضمن وزارة الداخلية يقدم خدماته لكل محافظات الشمال .

وتناولت المداخلات كذلك الجمعيات الأهلية وتصويب أوضاعها القانونية والفصل بين الدور الخدماتي لهذه المؤسسات والدور السياسي ( واجهات ) للأحزاب ولا تقدم خدمات لأي قطاع أو فئة في المجتمع .