الجبهتان تدينان الاعتداء على المركز الثقافي الفرنسي بغزة
نشر بتاريخ: 13/12/2014 ( آخر تحديث: 13/12/2014 الساعة: 12:33 )
غزة-معا- دانت الجبهتان الشعبية والديمقراطية التفجير الذي استهدف السور الخارجي للمركز الثقافي الفرنسي في مدينة غزة مما أدى إلى إلحاق أضرار بالمركز جراء الانفجار وسبب الذعر للمواطنين في المنطقة.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طالبت في بيان وصل "معا" نسخة منه السلطات المختصة بالتحقيق الجدي في هذه الجريمة ، وملاحقة مقترفيها.
وأكدت الجبهة أن الجهة التي قامت بهذا العمل الإجرامي، لا تنتمي أبداً للشعب الفلسطيني المناضل بل هي حاقدة وجاهلة، لا تقدر دور العلم والثقافة في مد جسور التعاون بين الشعوب وهنا لابد من الإشادة بالعلاقات الفرنسية والفلسطينية القائمة وبموقف فرنسا ومؤسسات المجتمع المدني الداعمة للشعب الفلسطيني.
الجبهة الشعبية بدورها دانت التفجير وقالت أنها تنظر بخطورة إلى مجموع التفجيرات التي وقعت في قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة معتبرة أن هذه التفجيرات تستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي في قطاع غزة، وحرف اهتمام أبناء الشعب الفلسطيني وقواه السياسية والمجتمعية عن معركته ضد الاحتلال ومعاركه الداخلية التي تتمثل في إنهاء الانقسام وتخفيف الحصار ومواجهة الهجمة الاسرائيلية في الضفة الغربية.
وقالت الشعبية في بيان وصل "معا" نسخة منه:" ان هذا التفجير الذي وقع في المركز الثقافي الفرنسي جاء في منطقة من المفروض أنه مسيطر عليها أمنياً، فهو يقع في منطقة توجد بها كثير من المقرات الأمنية وكذلك توجد الكثير من كاميرات المراقبة والتصوير في هذه المنطقة"داعية الجهات المختصة في قطاع غزة بسرعة الكشف عن من قام بهذا العمل الجبان.
كما دعت الشعبية حكومة الوفاق الوطني وبالذات وزير داخليتها رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله إلى سرعة مواصلة مهامها في قطاع غزة حتى نعمل معاً على منع مثل هذه الأعمال التي من شأنها زعزعة الوضع الداخلي وحرف الشعب الفلسطيني عن وجهته الرئيسية في مقاومة الاحتلال.
ودعت الشعبية جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى سرعة التداعي للاجتماع ودراسة هذه التفجيرات وتأثيراتها ووضع السبل للكشف عن مرتكبيها ومنع تكرار مثل هذه الأعمال.