موظفو وعمال بلدية خان يونس يهددون بتصعيد الاجراءات الاحتجاجية للحصول على رواتبهم

خان يونس- معا- هدد موظفو وعمال بلدية خان يونس بتصعيد وتيرة إضرابهم الإحتجاجي لنيل حقوقهم, التي "تخاذل المسؤولون" عن تلبيتها.

وطالب المضربون بالاستجابة لمطالبهم "العادلة", وعلى رأسها صرف رواتبهم ومستحقاتهم المتأخرة منذ ما يقارب 16شهراً.

وعم الإضراب المفتوح جميع مراكز البلدية ومنشآتها المدنية ومراكزها المجتمعية، وإمتنع موظفو وعمال قسم النظافة والصرف الصحي والأقسام الخارجية ومبنى الإدارة عن تقديم خدماتهم للمواطنين وذلك لليوم الثالث على التوالي.

وأصدرت نقابة عمال وموظفي بلدية خان يونس التي كانت قد دعت للإضراب بياناً صحفياً وصفت فيه وضع موظفي وعمال البلدية بالمأساوي, في ظل حرمانهم من حقوقهم القانونية والمالية تحت حجج واهية يمارسها بعض المسؤولين- وفق البيان

ودعا البيان الى الاضراب المفتوح عن العمل في كافة المجالات, حتى تتم تلبية حقوقهم وتوفير حياة كريمة لأطفالهم تليق بعطائهم, لا سيما مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك وافتتاح العام الدراسي الجديد وما تتطلبه هاتان المناسبتان من مصاريف والتزامات.

وحذر البيان المسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية متمثلة بمؤسستي الرئاسة والحكومة من مغبة الإستمرار في تجاهل مطالب موظفي البلدية، الأمر الذي سيقود إلى مزيد من الخطوات التصعيدية القوية والتي ستخلق رأي عام مساند لمطالبهم وستؤثر بطبيعة الحال على الخدمات المقدمة- حسب البيان.

وانتشرت أكوام القمامة والنفايات في الشوارع فيما طفحت آبار المجاري من الحفر الإمتصاصية المنتشرة بصورة كبيرة في المدينة، جراء إستمرار إضراب موظفي البلدية.

وأكد بعض المواطنين في أحاديث صحافية منفصلة وقوفهم الكامل بجانب مطالب موظفي بلدية خان يونس, مطالبين السلطة الوطنية التدخل السريع لإنقاذ الوضع المأساوي في خان يونس والذي سيتعرض لكارثة بيئية وإنسانية لا تحمد عقباها.