REFORM تبحث سبل التعاون المشترك مع مركز انسان
نشر بتاريخ: 14/12/2014 ( آخر تحديث: 14/12/2014 الساعة: 15:33 )
رام الله- معا - نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية - REFORM، رحلة تعليمية الى مركز انسان للدراسات النسائية ودراسات الجندر في جامعة القدس بعنوان: "عين على انسان"، ضمن مشروع "مدخل للعدالة" الذي تنفذه المؤسسة بدعم من جمهورية ألمانيا الاتحادية، لمناقشة قصة نجاح المركز في دمج النوع الاجتماعي في المناهج الجامعية بهدف إطلاع المجموعة على تلك التجربة التي ستساهم في معالجة العنف الموجه على اساس النوع الاجتماعي.
وتحدثت د. صباح خميس مديرة المركز والمحاضرة في جامعة القدس عن القضايا التي يتم معالجتها والتي من شأنها تحقيق العدالة الاجتماعية، وتحقيق
القدرة على الوصول لكلا الجنسيين، كما أشارت لنشاطات المركز من لقاءات توعوية وتثقيفية وشراكات مع مؤسسات المجتمع المحلي، والى خطط المركز لطرح تخصص النوع الاجتماعي بدرجة بكالوريوس في جامعة القدس.
من جهة اخرى تحدثت د. فدوى اللبدي المحاضرة في جامعة القدس عن الدور الاكاديمي في خلق التوازن لموضوع النوع الاجتماعي حيث قدم المركز مساق اختياري لطلبة الجامعة بعنوان "المرأة والرجل" وبالشراكة مع كليات الجامعة ومساق "التشريعات الخاصة بالمرأة" لكلية الحقوق، مؤكدةً على أهمية الدور الأكاديمي لتحقيق العدالة وتغير الصورة النمطية اتجاه المرأة.
خرج المشاركون بنهاية اللقاء بتوصيات منها: ضرورة تعاون مؤسسات المجتمع المحلي مع الجامعات لمعالجة العنف على اساس النوع الاجتماعي كوسيلة ضغط لإعادة التفكير في النظم الاجتماعية القائمة، واستعادة ضبط ايقاع التناغم المجتمعي، التأكيد على اهمية طرح مساق "المرأة والرجل" كمساق اجباري يدرس لطلبة الجامعة في كافة التخصصات، اشراك الشباب في المؤسسات المحلية وتفعيل دورهم وجعلهم الركيزة الاساسية للتغيير.
يأتي هذا اللقاء ضمن مشروع "مدخل للعدالة" الذي يهدف الى رفع الوعي المناهض للعنف المبني على أساس النوع ألاجتماعي وبناء وتطوير مهارات مجموعات ضغط قادرة على احداث أثر قيمي في واقع التكامل على أساس الوظيفة ألاجتماعية وإدماج المكونات المجتمعية المختلفة في مساحات عمل مشتركه وتعزيز واقع الاستخدام الفعّال للإعلام في رصد الانتهاكات الواقعة على الفئات المهمشة سيما النساء، وتمكين المجموعة المستهدفة من احداث أثر بنيوي في واقع العلاقة بين المكونات المجتمعية في المناطق المستهدفة.