اتحاد الأطباء العرب في فلسطين يحذر من المساس بالمسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 21/08/2007 ( آخر تحديث: 21/08/2007 الساعة: 14:49 )
غزة- معا- حذر الدكتور منير البرش مدير مكتب اتحاد الأطباء العرب في فلسطين اليوم بأن سلطات الاحتلال تهدف للسيطرة التدريجية على المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا رفضه القاطع لهذه المخططات.
وقال د .البرش في بيان وصل "معا" نسخة عنه "ان مدينة القدس التي استلم مفاتيحها الخليفة عمر بن الخطاب، وحررها الناصر صلاح الدين، ينتظرها اليوم، مستقبل غامض، ينذر بكارثة كبيرة" , داعيا المواطنين لأعمار المسجد الأقصى المبارك بالصلاة فيه منددا بالإجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مداخل القدس خاصة وعلى الأراضي الفلسطينية عامة.
وناشد البرش المواطنين المرابطين في بيت المقدس شد الرحال واجتياز الحواجز للصلاة في المسجد الأقصى المبارك محمّلا سلطات الاحتلال كافة المسؤولية عن أي مساس بالمسجد الأقصى المبارك, مذكراً بنتائج زيارة ارئيل شارون إلى المسجد الأقصى المبارك قبل سبع سنوات مما أدى إلى اندلاع انتفاضة الأقصى.
وطالب الدول العربية والإسلامية قيادة وشعوباً ومؤسسات بضرورة التحرك لتحمل مسؤولياتهم الدينية والتاريخية للحفاظ على المسجد الأقصى المبارك، وذلك مع تزايد المحاولات الإسرائيلية بالاعتداء عليه وذلك بالاقتحام أو من خلال الحفريات المستمرة أسفله ومحاولات لفتح بعض القنوات المائية بدعوى السياحة ".
وأشار أن اتحاد الأطباء العرب قام بتمويل مشروع ترميم المسجد الأقصى بمبلغ 200.000 دولار وذلك للحفاظ عليه من التصدعات والشقوق التي حدثت للمسجد الأقصى اثر الحفريات التي قامت بها قوات الاحتلال.
وبدوره قال د . جمال عبد السلام المدير التنفيذي للجنة الإغاثة والطوارئ في اتحاد الأطباء العرب في جمهورية مصر العربية أن عملية ترميم المسجد الأقصى تأتي في ظل الدعم العربي والإسلامي للمسجد الأقصى والحفاظ عليه, مضيفا أن عملية الترميم مهمة تاريخية تهدف للحفاظ على حضارة إنسانية تعود إلى عصور إسلامية طويلة"، مشددا على أن هذه الحضارة ليست ملك المسلمين وحدهم بل العالم أجمع .
وحذر الدكتور عبد السلام من عواقب الحفريات للمسجد الأقصى المبارك وما فيه من تصدعات وشقوق، وقال: " إنّ سبب التصدعات هي الحفريات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية حول السور وأسفل المسجد الأقصى المبارك .
ووجه عبد السلام نداء للشعب الفلسطيني عامة، وفلسطينيي 48، وسكان القدس، بضرورة شد الرحال للمسجد الأقصى، للصلاة فيه، والتواجد المستمر فيه، لوقف الهجمات المتكررة من قبل المستوطنين.