الخارجية: هدم المنازل في القدس أبشع أشكال الاحتلال الاحلالي
نشر بتاريخ: 15/12/2014 ( آخر تحديث: 15/12/2014 الساعة: 13:51 )
رام الله- معا - أدانت وزارة الخارجية بشدة العدوان الشامل والمستمر الذي تشنه الحكومة الإسرائيلية وأذرعها الأمنية المختلفة ضد القدس ومواطنيها، والتي تستهدف إعادة احتلال القدس، وتهويدها وتغيير هويتها العربية، واستكمال عملية عزلها وفصلها عن أرض دولة فلسطين.
وفي هذا السياق ادنت الوزارة بشدة مجزرة هدم المنازل بالجملة التي ترتكبها بلدية الاحتلال وقواته في القدس ومحيطها كما يحدث في سلوان، من هدم وأوامر هدم المنازل التي مضى على وجودها عشرات الأعوام، والتي تعطي المدينة المقدسة جزءاً هاماً من طابعها. في أوسع عملية استيطان احلالي، وعملية تهجير للمواطنين والدفع بهم خارج القدس بقوة الإحتلال. وكذلك سياسة الاعتقالات الجماعية والفردية للمواطنين الفلسطينيين، وقرارات إبعادهم العنصرية التعسفية عن القدس التي تشهد تصعيداً يومياً غير مسبوق. هذا بالإضافة إلى الإستهداف اليومي للمسجد الأقصى المبارك، واستتمرار عمليات الإستيطان والتهويد.
وأوضحت الوزارة أنها تتابع باستمرار تفاصيل الحرب الهمجية التي تشنها الحكومة الإسرائيلية ضد القدس ومواطنيها، ومقدساتهم وممتلكاتهم، سواء من خلال سفارات دولة فلسطين، أو بشكل مباشر مع مراكز صنع القرار في الدول، ومع الأمم المتحدة وهيئاتها، فإنها تحمل الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الحرب العنصرية وتداعياتها. وعن هذه العقوبات الجماعية التي تنتهك القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف. كما أنها تطالب الدول كافة بعدم الوقوف عند حد الإدانات والشجب لجرائم الإحتلال في القدس، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقفها فوراً.
وفي ذات الوقت، طالبت الوزارة مجدداً الدول العربية والإسلامية بالتحرك السريع وإتخاذ الخطوات العملية الكفيلة بوقف عمليات تهويد القدس ومقدساتها، خاصةً المسجد الأقصى المبارك، وجريمة هدم المنازل والاعتقالات وخنق الحياة الفلسطينية العربية في القدس.