الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحسيني: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين يأتي تجسيدا للشرعية الدولية

نشر بتاريخ: 15/12/2014 ( آخر تحديث: 15/12/2014 الساعة: 17:10 )
القدس- معا - أبرق وزير شؤون القدس محافظ العاصمة المحتلة عدنان الحسيني رسالة شكر وامتنان لنظيره الفرنسي جون بول هوشن رئيس مجلس باريس الاقليمي للجهود المتواصلة والالتزام بتعزيز العلاقات والتعاون وتبادل الخبرات الهادفة إلى تعزيز التنمية المتبادلة بين منطقتينا وسكانهما،مثمنا عاليا المواقف النبيلة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه الظروف العصيبة خاصةً المبادرة التي تقدم بها مجلس باريس الإقليمي برفع توصية "أُمنية" للجمعية الوطنية الفرنسية لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، والتي كان لها الأثر الكبير في نجاح تصويت البرلمان الفرنسي في جلسته في الثاني من الشهر الجاري بغالبية (339) صوتاً لصالح الاعتراف بدولة فلسطين.

واوضح إن هذا الاعتراف هو خطوة شجاعة ومشجِعَة وفي الاتجاه الصحيح ويخدم ويعزز مستقبل مسيرة السلام في فلسطين والمنطقة، لصالح حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.منوها الى انه وبالرغم من رمزية الخطوة الهامة التي أثارها الحزب الاشتراكي الحاكم ودعمتها الاحزاب اليسارية وبعض المحافظين إلا أنها تُعبّر عن رغبات الشعب الفرنسي عبر ممثليه المنتخبين وتعكس كذلك نفاذ صبر المجتمع الأوروبي تجاه تعثر عملية السلام والقيود التي تضعها إسرائيل في طريق تحقيق حل الدولتين.

وثمن الحسيني في برقيته موقف المشرعين الفرنسيين، المنسجم مع قرارات الشرعية الدولية والإرادة الدولية لإنهاء الاحتلال ورفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني وتحقيق حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بالرغم من الضغوطات الهائلة التي تمارس عليهم الا انهم رفعوا صوت المنطق والقانون والعدالة عاليا منسجمين مع مبادئهم ووقفوا بجانب الحق والعدل بدعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وقال :"إننا في فلسطين وفي القدس بشكل خاص نتمنى أن يقوم مجلس الشيوخ الفرنسي بدعم هذه الخطوة، من أجل استمرار العمل لتحويلها إلى قرارٍ رسمي من قِبل الحكومة الفرنسية لما لذلك من بالغ الأثر على جهود حل الصراع، وخاصةً بعد توالي قرارات الاعتراف بدولة فلسطين من قِبل الحكومة السويدية والبرلمان البريطاني، ولتشجيع بقية دول العالم للإعتراف بدولة فلسطين واحترام الإرادة الفلسطينية المتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ".