الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

القائم باعمال وزارة الصحة في حكومة هنية المقالة: انقطاع التيار الكهربائي يشكل كارثة لمليون ونصف مريض

نشر بتاريخ: 21/08/2007 ( آخر تحديث: 21/08/2007 الساعة: 16:33 )
غزة-معا- حذر القائم باعمال وزارة الصحة في حكومة تسيير الأعمال " حكومة هنية" من الاثار المترتبة على انقطاع التيار الكهربائي على القطاع بسبب منع الاحتلال الاسرلئيلي وصول الوقود الازم لتشغيل محطات الكهرباء .

و قال نعيم خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة اليوم الثلاثاء أن " انقطاع التيار الكهربائي يشكل كارثة لمليون و نصف يترددون على 12 مستشفى و 58 مستوصف و مؤسسة صحية ".

و أشار نعيم إلى أن المستشفيات باتت غير قادرة على تقديم الخدمات للمرضى بالشكل المطلوب لوجود عجز في المولدات الكهربائية باستثناء عدد قليل قال انه نت نونع " ستاند باي " اي لا يستطيع العمل ما يزيد على الساعة يتم استغلالها في الحالات الطارئة في اقسام حيوية كالعناية المركزة و المختبرات " .
و أشار نعيم إلى ان عدد كبير من المولدات معطل بسبب الحاجة لاستخدامه ساعات اطول من التي صممت لها و ان قطع الغيار الازمة لتشغيلها غير متوفرة بسبب الاغلاق و الحصار .

و لفت نعيم إلى ان انقطاع التيار الكهربائي على المنازل التي يتواجد فيها مرضى الكلى و المعاقين و غيرهم ممن يحتاج علاجهم للتيار الكهربائي يتهددهم بالموت البطيء .

و اتهم نعيم حكومة فياض بقطعها رواتب 1100 موظف من موظفي الصحة كما قال و مطالبتها موظفي الصحة من مغادرة مواقع عملهم و ما اثر ذلك على تقديم الخدمات الازمة للمرضى و ربط ذلك باستلامهم لرواتبهم بان ذلك يتقاطع مع سياسة الاحتلال الرامية لكسر ارادة الشعب الفلسطيني .

و طالب نعيم حكومة قياض صرف رواتب كافة الموظفين الذي يقدمون الخدمات للشعب الفلسطيني بغض النظر عن انتماءلتهم السياسية معتبرا ان الأموال التي تصل للسلطة هي للشعب الفلسطيني باكمله و ليس لحكومة فياض فحسب .

و دعا نعيم العاملين في وزارة الصحة كافة إلى تحمل مسئولياتهم و التعالي على المناكفات الحزبية و تذكر قسم التخرج بالولاء للعمل .

و ذكر نعيم فيما يتعلق باضراب البلديات في القطاع مطالبة بصرف الرواتب و ما اثر ذلك على ظهور ازمات تراكم القمامة ان الوزارةى تسعى لحل هذه الازمة لكي لا تؤثر على الوضع الصحى و تحد من انتشار الامراض .


و من ناحية اخرى دان نعيم الغارات الاسرائيلية التي راح ضحيتها عدد من ابناء القسام و ما تلاها من غارات و التي كان اخرها الغارة الاسرائيلة التي طالت منطقة القرارة بخانيونس لحظة عقد المؤتمر مطالبا ابناء الشعب الفلسطيني بالصمود و استمرار مقاومة الاحتلال .