اشتية: تنسيق فلسطيني فرنسي لوضع الرتوش الاخيرة على مشروع القرار غدا
نشر بتاريخ: 16/12/2014 ( آخر تحديث: 17/12/2014 الساعة: 01:11 )
بيت لحم - معا- قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان هناك تنسيق بين فرنسا وفلسطين لوضع الرتوش الاخيرة على مشروع قرار التوجه لمجلس الامن لانهاء الاحتلال الاسرائيلي.
وأوضح اشتية لوكالة معا ان السفيرين السفير الفلسطيني والفرنسي في الامم المتحدة، هما من يتوليان الاشراف على وضع اللمسات الاخيرة على الطلب غدا، لكي يتم تقديمه بالصيغة النهائية بعد أن تم اخذ الملاحظات الفلسطينية والعربية بعين الاعتبار.
وقال اشتية خلال محاضرة في نادي أرثوذكسي بيت جالا مساء اليوم "الولايات المتحدة لا تريد دولة فلسطينية، كما انها لا تريد استخدام الفيتو وتتجنبه بمحاولتها منعنا من تجميع 9 اصوات".
واضاف اشتية ان الرئيس عباس قدم كل شيء، ولم يترك طريقاً للوصل الى حل الا وسلكها، ووافق على اشهر عديدة للمفاوضات الا أن ذلك لم يجدي نفعاً ولم يتجاوب الاسرائيليين مع منها.
واضاف أن ذهابنا لمجلس الامن لا يأتي كردة فعل بل ضمن استراتيجية تصل بنا الى تحقيق دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
وقال اشتية أن الحديث دار عن ان هناك طلبين سيقدما،"فلسطيني وفرنسي"، ولكن ما نريد توضيحه أن هناك طلب واحد فقط حيث تم دمج الاثنين سوياً، مع اختلاف ان الفلسطيني يحدد سقفاً زمنياً لانهاء الاحتلال وهو نهاية عام 2016، ولكن الفرنسي يريد أن يكون هناك وقت لانعقاد مؤتمر دولي لاتخاذ قرار بذلك، ولم يكن هناك مشكلة لدى القيادة في الموافقة على ذلك.
وقال "ان الوقت قد حان بغض النظر عن استخدام الفيتو أم لا، فنحن متوجهين الى المنصة السياسية كمجلس امن، والتي اذا ما فشلنا فيها فسنتوجه الى المنصة القانونية والمتمثلة بمحكمة الجنايات الدولية".
واضاف أن القيادة الفلسطينية ليس لديها ما تخسره، وهي مستعدة لتحمل نتائج ما تصبو اليه، سواء اكان ذلك بحصار سياسي ام اقتصادي، لان المصلحة الوطنية الفلسطينية تقتضي ان نذهب الى مجلس الامن.
وحول الدعم العربي لفلسطين في حال فرضت عقوبات عليها، قال اشتية أن مجلس الوزراء العربي اخذ قراراً بالوقوف بجانبنا وقدم وعودات على ذلك، مالياً وسياسياً املاً ان ينجح القرار وان يتم اجتياز كافة العقبات.
|308555||308558|