التحقيق في جرائم جنسية ومالية ارتكبتها وحدة إسرائيلية اثناء الحرب
نشر بتاريخ: 16/12/2014 ( آخر تحديث: 17/12/2014 الساعة: 12:24 )
بيت لحم- معا- تحقق الشرطة العسكرية الإسرائيلية خلال الأسابيع الماضية في شبهات حول ارتكاب ضباط وجنود يخدمون في وحدة عسكرية "معروفة" جرائم جنسية ومالية ومخالفات جنائية أخرى وذلك خلال مشاركتهم في الحرب الأخيرة على غزة او ما يعرف إسرائيليا بعملية "الجرف الصامد" وفقا لما نقله اليوم الثلاثاء موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني.
وقال الموقع أن محققي الشرطة العسكرية أوقفوا اليوم ضابط مقاتل برتبة عالية يخدم في الوحدة التي تحفظ لموقع عن ذكرها بالاسم إضافة لعدد من الجنود والضباط الذين يخدمون تحت إمرته.
ووفقا للشبهات ارتكب الضابط الموقوف خلال فترات التهدئة التي شهدتها الحرب الأخيرة اعتداءات جنسية ضد مجندة واحدة على الأقل كانت تحت إمرته إضافة للاشتباه به باستخدام الاموال التي وصلت الوحدة كتبرعات بشكل غير قانوني.
ووصل محققو الشرطة العسكرية اليوم إلى القاعدة حيث ترابط الوحدة العسكرية المعنية وصادروا وثائق وتفحصوا حواسيب نقالة "لاب توب" وهواتف نقالة تعود ملكيتها للجنود والضباط المتورطين.
ونقل الموقع عن أوساط مقربة من الضباط الموقوف قولهم بأنه لم يحاول إخفاء أو التهرب من الادعاءات المذكورة وذلك خلال أحاديثه مع جهات قيادية مسئولة عن الوحدة لكن غالبية هذه الادعاءات سيتضح في نهاية التحقيق عدم صحتها وفقا لأقوال المقربين من الضابط.
وأجرت الشرطة خلال عملية التقصي والتحقيق عشرات التحقيقات الخفية والسرية شملت الكثير من الجنود وذلك بهدف استيضاح الأمر والوقوف على حقيقة الشبهات لكن في هذه المرحلة تحول التحقيق إلى تحقيق علني خضع في سياقه ضباط كبار للاستجواب.