اتحاد لجان المرأة يكرم طلبة الثانوية في رام الله والبيرة

رام الله- معا- نظم اتحادي لجان المرأة الفلسطينية ولجان الطلبة الثانويين احتفالاً تكريمياً لخريجي الثانوية العامة في محافظة رام الله والبيرة، في قاعة فندق الميريلاند.

وتضمن الحفل عدداً من الفقرات الفنية والثقافية الهادفة كما ألقيت كلمة باسم اتحاد لجان المرأة الفلسطينية شدد فيها على أهمية دور الجيل الشاب في المجتمع الفلسطيني.

وأكد الاتحاد على ضرورة تطوير الأوضاع الأكاديمية للطلبة الفلسطينيين وتخليص المجتمع الفلسطيني من أية مظاهر سلبية تؤثر على الوضع الأكاديمي والتربوي.

وطالب الاتحاد بضرورة الحرص على قضية الشعب الفلسطيني من أية تأثيرات سلبية سواء الداخلية منها أو الخارجية داعية إلى التمسك بالحوار الوطني أسلوباً وحيداً في العلاقات الداخلية الفلسطينية،مستنكراً استمرار الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال وحليفته أمريكا، مناشداً الجميع توحيد الصف لمواجهة هذه الهجمة.

بدوره، أكد اتحاد لجان الطلبة الثانويين حرصه الشديد على مصالح الطلبة الفلسطينيين وضرورة التزام الطلبة بدورهم الأكاديمي والوطني حيث دعا الطلاب إلى بذل المزيد من الجهود في الدراسة والتحصيل العلمي إلى جانب الدور المجتمعي المناط بهم كجيل شاب واعد.

وحيا الاتحاد كافة الأسرى في سجون الاحتلال وأكد على ضرورة الوفاء للشهداء بالتمسك في الحقوق الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير.

وشكر الطلبة الخريجين في كلمتهم اتحاد لجان المرأة الفلسطينية واتحاد لجان الطلبة الثانويين على جهودهم المتواصلة في مساندة الطلبة في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية والمجتمعية، وأكدوا على أهمية وجود حركة طلابية فاعلة في الساحة الفلسطينية تدافع عن حقوق الطلبة وعن دورهم المجتمعي والوطني.

كما تضمن الحفل عرض لمسرحية هادفة من إعداد اتحاد لجان الطلبة الثانويين تتحدث عن الواقع الذي يعيشه مجتمعنا الفلسطيني بالإضافة إلى عروض للدبكة الشعبية من أداء فرقة بيت دقو وفرقة حصاد من بيت عور الفوقا، بالإضافة إلى عدد من القصائد الشعرية التي ألقتها طالبات من اتحاد لجان الطلبة الثانويين.

وفي نهاية الحفل قامت لجنة التكريم المشكلة من رئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية مها نصار ورزق البرغوثي وممثل عن اتحاد لجان الطلبة الثانويين والسيد عمر شحادة من القوى الوطنية بتكريم الطلبة الخريجين، متمنين لهم جميعاً النجاح في حياتهم الجامعية والمجتمعية.