الاسرى المضربون في عزل أيلا يعيشون ظروفا قاسية ولا يتلقون المدعمات

رام الله- معا - أفاد محامي هيئة شؤون الاسرى فادي عبيدات أن الاسرى المضربين عن الطعام في عزل سجن أيلا في بئر السبع وعددهم 20 أسيرا يعيشون في ظروف قاسية وصعبة للغاية.

ونقل عبيدات الذي زار عددا من الاسرى المضربين شهادة الأسير فهد عبد الله صوالحي سكان مخيم بلاطة المضرب عن الطعام منذ 6/12/2014 تضامنا مع الأسير نهار السعدي ونقل من سجن عزل نفحة إلى عزل سجن أيلا في بئر السبع انه منذ بداية الاضراب تم معاقبة المضربين بالحرمان من زيارة الأهل لمدة شهر والكنتين لمدة شهر وسحب الكهربائيات والحرمان من الفورة.

وقال الصوالحي انه عند نقلهم إلى عزل سجن أيلا تم مصادرة كافة أغراضهم التي بحوزتهم ولم يسمح لهم إلا ببجامة واحدة فقط ولم يسمح لهم بأخذ الأغطية الشتوية.

وقال أن الاسرى في عزل أيلا أعطي لهم فقط بطانيتين قديمتين ولباس مصلحة السجون ولا يتوفر في الزنزانة أي أغراض أخرى ولا يسمح لهم التواصل مع بقية زملائهم المعزولين.

وقال أن أغلبية الاسرى المضربين يعانون من التعب والإرهاق والدوخان والبرد الشديد نتيجة عدم وجود أغطية كافية.

وأفاد أن إدارة السجن تمارس بحقهم تفتيشات يومية وهمجية وإجبارهم على الوقوف واستفزازهم وإرهاقهم ، ومنعوا من الخروج إلى الفورة والتواصل مع بعضهم.

وقال لا تجري لهم أي فحوصات طبية من عيادة السجن وبعض الاسرى من المرضى ولا يقدرون على الحركة وناشد الصوالحي كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل لإنقاذ حياتهم.