فتح: الرئيس وبرغم الضغوط الهائلة ماض بتحركاته حتى انهاء الاحتلال
نشر بتاريخ: 17/12/2014 ( آخر تحديث: 17/12/2014 الساعة: 15:09 )
رام الله - معا - أكد المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، وقوف الحركة وكافة الوطنيين الفلسطينيين وجماهير شعبنا الفلسطيني خلف الرئيس محمود عباس في معركته السياسية، لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي ودعما لصموده وثباته في وجه كافة الضغوط التي تحاول ثنيه عن خوض المعركة السياسية المصيرية والذهاب الى مجلس الامن الدولي لاستصدار قرار لإنهاء الاحتلال بسقف زمني.
كما واكد عساف على رفض حركة فتح والشعب الفلسطيني، لسياسة التهديد والابتزاز التي يمارسها قادة دولة الاحتلال الاسرائيلي واطراف اخرى، موضحا أن الرئيس محمود عباس وبرغم كل هذه الضغوط والتهديدات صامد ومتمسك بالثوابت ومصرّ ومن خلفه جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية وأحرار العالم على مواصلة المعركة السياسية حتى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحل كافة قضايا الوضع النهائي.
وأشار عساف في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة الى هذا النجاح الباهر للرئيس والقيادة الفلسطينية، في وضع القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات جدول الأعمال الدولي، ونجاحه في احداث هذا الحراك السياسي الواسع، واستقطاب هذا الدعم الدولي شبه الكامل للموقف الفلسطيني.
وردا على بعض المشككين في الداخل والخارج، قال عساف ان أحدا لن ينجح في حرف بوصلة فتح وبوصلة الشعب الفلسطيني عن معركته الأساسية مع الاحتلال الاسرائيلي، داعيا جماهير شعبنا وقواه الوطنية الى دعم المعركة السياسية التي يخوضها الرئيس، والتي من شأنها أن تقرر مستقبل الشعب الفلسطيني، مشيرا الى خطورة ودقة هذه اللحظات التاريخية، التي تحتاج منا أقصى درجات الحذر وصلابة ووحدة الموقف الفلسطيني.