وفدان من إقليم ألباسك وبريطانيا يزوران مركز يافا الثقافي في مخيم بلاطة
نشر بتاريخ: 22/08/2007 ( آخر تحديث: 22/08/2007 الساعة: 01:07 )
نابلس- معا- زار وفدان من إقليم ألباسك وبريطانيا مركز يافا الثقافي في مخيم بلاطة وكان في استقبالهما تيسير نصر الله رئيس مجلس إدارة المركز ونائبه فايز عرفات.
ورحب عرفات بوفد إقليم ألباسك، مقدما نبذه تاريخية عن مخيم بلاطة وعن نشأة المركز، واستعرض أهم النشاطات التي ينفذها المركز، خاصة في المجال الفني والثقافي وإنتاج الأفلام والخدمات الثقافية والتعبوية التي يقدمها المركز لأبناء مخيم بلاطة.
وأوضح أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررا جراء الإجتياحات الإسرائيلية اليومية للمخيم، لذلك فان المركز يوليهم اهتماما ورعاية خاصة في برامجه وأنشطته الهادفة للتخفيف عنهم وبناء وإبراز قدراتهم خاصة خلال العطلة الصيفية.
وتحدث نصر الله أمام الوفد البريطاني عن الوضع السياسي، وشكك في نوايا الحكومة الإسرائيلية تجاه صنع السلام، مستعرضاً أهم العقبات التي تضعها إسرائيل في طريق السلام كالمستوطنات والجدار، وإقامة الحواجز العسكرية بين المدن والقرى الفلسطينية، واعتقالهم لأكثر من 11 ألف أسير فلسطيني في سجونها، بالإضافة إلى المداهمات الليلية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم وما يترك ذلك من آثار كارثية على نفسية الأطفال والأهالي.
وأشاد نصر الله بحملة المقاطعة الاقتصادية والطبية والأكاديمية التي تنفذها بعض الجامعات والمؤسسات البريطانية ضد إسرائيل وجامعاتها، ودعا إلى تفعيل هذه الحملة في كل دول الإتحاد الأوروبي.
من الجدير بالذكر أنّ الوفد البريطاني ضم أطباء وأخصائيين نفسيين واجتماعيين وأكاديميين وأعضاء من حزب Respect Party التابع لجورج غالاوي، وحملة التضامن مع الشعب الفلسطيني جاءوا من مدينة مانشستر البريطانية في زيارة تضامنية وتفقدية للإطلاع على الوضع الصحي والأكاديمي والاقتصادي للشعب الفلسطيني ورافقهم سائد أبو حجلة مدير مركز الوعي العالمي المحاضر في جامعة النجاح الوطنية وعدد من المتطوعين من طلبة جامعة النجاح.
وفي ختام زيارتهما قام الوفدان بجولة تفقدية في أزقة وشوارع مخيم بلاطة للإطلاع عن كثب على حجم المعاناة التي يعيشها أهالي المخيم نتيجة الأوضاع المأساوية.