الاونروا تطلق من غزة نداء عاجلا لمعالجة دمار الحرب
نشر بتاريخ: 18/12/2014 ( آخر تحديث: 19/12/2014 الساعة: 09:28 )
غزة- معا - قدرت وكالة غوث وتشغيل مجموع التمويل اللازم لتوفير إعانات الإيجار للأسر التي لا تمتلك مأوى بديل، وإعادة بناء المنازل المدمرة و الإصلاح لذوي الضرر بنحو 720 مليون دولار أمريكي.
وقال روبرت تينر مدير عمليات الانروا ان هناك تعهد بنحو 100 مليون دولار أمريكي، مما يترك فجوة تقدر بحوالي 620 مليون دولار أمريكي.
وأوضح تيرنر في مؤتمر صحفي عقد بغزة"مصدر القلق الرئيسي الآن هو ليس فقط حجم المتطلبات ولكن الوتيرة التي سوف تمكننا من تلبية الاحتياجات. ما لم يتغير الوضع على وجه السرعة، ستنفد لدينا الأموال في يناير ، وهذا يعني أننا لن نكون قادرين على توفير إعانات الإيجار للعديد من الأسر المتضررة ولا توفير الدعم اللازم لتنفيذ الإصلاحات.
واعتبر تيرنر إن عواقب توقف الأونروا عن صرف المدفوعات للأسر المتضررة ستكون وخيمة: حيث سيجد عشرات الآلاف من عائلات اللاجئين أنفسهم بدون مأوى مناسب وبدون أي دعم خلال الأشهر القاسية من فصل الشتاء، وهذا وضعاً لا نحن - ولا اللاجئين – نريد أن نجد أنفسنا فيه".
وبلغ عدد منازل عائلات اللاجئين في قطاع غزة التي تضررت أو دمرت خلال الصراع الذي نشب في هذا الصيف ضعف ما تم تقديره في البداية، وفقا للتقييم الفني الذي أكملته الأونروا. "بناءاً على صور الأقمار الصناعية والعمل الميداني الأولي الذي أُجري مباشرة بعد توقف الصراع قدرنا عدد مساكن اللاجئين التي تضررت بسبب الحرب بحوالي 42،000 مسكن ، ونحن نعلم الآن أن أكثر من 96،000 منزل دمرت أو أصيبت بأضرار ما يمثل أكثر من ضعف الرقم الذي كنا نتوقعه" صرح روبرت تيرنر، مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة.
تعرض أكثر من 7,000 من مساكن اللاجئين للدمار الكلي الذي أثر على حوالي 10,000 أسرة. بينما تعرض ما يقرب من 89،000 منزل إضافي للضرر، حوالي 10،000 منها لأضرار بليغة (بحاجة لأكثر من 5,000 دولار أمريكي). وأضاف السيد تيرنر "هذه الأرقام الضخمة تمثل تحديا كبيرا للوكالة على صعيدي توفير المأوى الانتقالي وإصلاح وإعادة الإعمار للمساكن المتضررة، و كذلك إزالة الأثار المادية الكبيرة لآثار الصراع". و أضاف السيد تيرنر قائلا "يمكنك أن ترى من خلال خريطة الضرر، أنه لم يتوفر أي مكان آمن".