فتح بغزة: التحالفات ومحاولات خلق فتن داخل حركة فتح ستذهب أدراج الرياح
نشر بتاريخ: 19/12/2014 ( آخر تحديث: 19/12/2014 الساعة: 22:26 )
غزة- معا - أعربت حركة "فتح" في قطاع غزة في بيان أصدرته الهيئة القيادية العليا اليوم، عن إدانتها واستنكارها للاجتماع الذي جرى في المجلس التشريعي بمدينة غزة، رافضةً أن يصبح مقر المجلس التشريعي وساحاته "مكاناً للتحريض والتهجم على الرئيس "أبو مازن" رأس الشرعية الوطنية الفلسطينية الذي يخوض معركة الحرية والاستقلال".
وجاء في بيان الهيئة القيادية العليا:" إن حركة فتح تستهجن تنظيم هذا الاجتماع لمهاجمة الرئيس أبو مازن في الوقت الذي تقدم فيه القيادة طلباً إلى مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية، وفي الوقت الذي تحقق فيه القيادة إنجازات في المعركة السياسية والدبلوماسية واعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة قرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير بتصويت 180 دولة لصالح القرار الذي عارضته بعض الدول وعلى رأسها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وفي الوقت الذي يتعرض فيه الرئيس القائد أبو مازن لحملة تحريض ممنهجة من الاحتلال وحلفائه نفاجأ باجتماعات تنظم للتحريض على الرئيس في مركز رشاد الشوا الثقافي وفى ساحة المجلس التشريعي بمدينة غزة بموافقة أمن حماس الذي ادعى أنه لا يستطيع تأمين مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات في مركز رشاد الشوا وفي ساحة الكتيبة، فكيف استطاع أمن حركة حماس أن يؤمن اجتماعات ولقاءات التحريض ضد رئيس دولة فلسطين؟!".
وأكدت الهيئة القيادية العليا في بيانها أن" التحالفات ومحاولات خلق فتن داخل حركة فتح ستفشل وستذهب أدراج الرياح، ولن تنال من حركة فتح ووحدتها وقيادتها" مضيفةً أن "حركة فتح عصية على الانكسار، وحركة فتح لم يصبها الوهن والشيخوخة كما يدعى ويتمنى بعض قادة حماس ، وستظل حركة فتح هي رائدة المشروع الوطنى وصاحبة القرار الوطنى الفلسطيني المستقل مهما بلغت التضحيات والتحديات".
كما أكدت حركة فتح أن " توظيف المال السياسي للنيل من وحدة الحركة لن يحقق أهدافه فأبناء حركة فتح لديهم الوعي واليقظة ولن تنطلي عليهم الشعارات في الوقت الذي أحوج ما نكون إلى وحدة الصف والالتفاف حول القيادة والوقوف خلفها سنداً ودعماً في معركة الحرية والاستقلال التي يخوضها الأخ القائد الرئيس أبو مازن" .
وأكدت حركة فتح بكافة قياداتها وكوادرها وعناصرها في قطاع غزة وقوفها خلف الرئيس أبو مازن المؤتمن على الثوابت الوطنية الذي يخوض معركة الحرية والاستقلال لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير أسرانا من سجون الاحتلال.