الرئاسة الفلسطينية تدين التصعيد الاسرائيلي وجرائم القتل والاغتيالات وتطلق الشكوك حول نوايا الحكومة الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 22/08/2007 ( آخر تحديث: 22/08/2007 الساعة: 14:52 )
بيت لحم- معا- دان ناطق باسم الرئاسة الفلسطينية التصعيد الاسرائيلي، وجرائم القتل والاغتيالات ضد ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
ووصف الناطق اغتيال وتصفية 13 مواطناً في يوم واحد بينهم اطفال ابرياء بأنها مجزرة، لا يمكن تبريرها تحت اية ذريعة، لتسويغ هذه الاعتداءات وممارسة اقسى درجات العنف ضد ابناء الشعب الفلسطيني.
وحمل الناطق، حكومة الاحتلال وجيشها المسؤولية الكاملة عن تصعيد اعمال العنف، وسفك المزيد من دماء الابرياء، حتى تستمر دورة العنف من خلال استدراج ردود فعل ليبر الاحتلال الاسرائيلي ارتكاب المزيد من جرائمه.
واشار الناطق، الى ان هذا التصعيد المطلق السراح يلقي بالكثير من الشك حول النوايا الاسرائيلية الحقيقية حيال عملية السلام، التي تقتضي اولاً وقبل اي شيء آخر وقف اعمال العنف، والاعتداءات، وسياسة التصفيات، وانهاء جميع اشكال العقوبات الجماعية من حصار وحواجز وحملات اعتقال ومداهمات لا حصر لها في طول الاراضي الفلسطينية وعرضها.
وشدد الناطق على ان عملية السلام والمفاوضات لا يمكن ان تجري او تتقدم وتحقق اية نتائج، في ظل استمرار السياسات والاجراءات الاسرائيلية.
وختم الناطق تصريحه، بمطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته واللجنة الرباعية الدولية بالتدخل لحمل اسرائيل على وقف اعتداءاتها ضد ابناء شعبنا الفلسطيني.
يشار الى ان 13 فلسطينياً بينهم طفلان قد استشهدوا خلال اليومين الماضيين في عمليات قصف واغتيال اسرائيلية بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وكان آخر الشهداء قد سقط فجر اليوم في غارة اسرائيلية شرق مدينة غزة.