قطر الخيرية ووزارة التربية تعقدان لقاء تدريبيا للمشرفين التربويين
نشر بتاريخ: 20/12/2014 ( آخر تحديث: 20/12/2014 الساعة: 17:08 )
القدس - معا - في إطار مشروع تحسين جودة التعليم في المدارس الحكومية، عقدت جمعية قطر الخيرية ووزارة التربية والتعليم العالي اليوم السبت لقاء تدريبيا لـــ 15 مشرفا تربويًا من مديريات التربية والتعليم؛ بغرض تعريف المشرفين التربويين بطرائق وآليات بناء وحدات تعلمية فاعلة من شأنها الإسهام في تحسين نوعية التعليم والتعلم المقدّمين إلى الطلبة، وكذلك بناء برنامج مرن يتم تطبيقه خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2014/2015 مع أكثر من (100) معلم من مديريتي ضواحي القدس وأريحا.
افتتح اللقاء د. سهير قاسم مدير دائرة التدريب في الوزارة حيث رحبت بالحضور معرفة بأهداف اللقاء وأهمية التعريف بالأنشطة والفعاليات المرجوة من خلال تقديم الأُطر النظرية جنبًا إلى جنب التطبيق العملي من أجل تمكين الطلبة في المهارات الرئيسة بما ينسجم ومهارات القرن الواحد والعشرين من معرفة واتصال وتواصل تقنيّ وتكنولوجيّ ومهارات التفكير العليا من ناقد وتأملي وإبداعي بأدوات تقييم متنوعة وحقيقية.
وبدوره أشار أ. حذيفة جلامنة مدير المشروع في قطر الخيرية إلى أهمية الإفادة من الخبرات التربوية وتطويرها لمصلحة الطلبة، وحاجاتهم في المجالات كافة. وبين جلامنة أهمية الدورة التدريبية الحالية كونها المحطة الأولية التي ستمكن المشرفين التربويين لتقديم تدريب فعال للمعلمين خلال الشهر القادم، وإنتاج " وحدات تعلمية " خاصة بالمقررات الدراسية.
وقدّم أ. مجدي معمر آليات واستراتيجيات عديدة من أجل الإفادة منها في تقديم المحتوى التعليمي وبتوظيف فاعل للتكنولوجيا وأدوات التواصل بين الجميع بما ييسر العمل وينظمه.
وتم في اللقاء تقديم الأنشطة والفعاليات باستراتيجيات عديدة ومناقشات بهدف إكساب المشاركين مهارات تقديم المحتوى التعليمي التعلمي بطرائق فاعلة تخدم الأهداف المرجوة واستراتيجة العمل في البرنامج، وقد ترأس الجلسات ممثلين عن المشاركين الذين قدموا تغذية راجعة موضحين مواطن القوة ومواطن الضعف في التصورات المطروحة، وضرورة إثراء المواد وتجويدها لإطلاقها في المراحل اللاحقة.
وركّز اللقاء أيضا على مناقشة أنشطة البرنامج الحالية والمقبلة والتطرق إلى الأنشطة المنوي تنفيذها للمدارس المستهدفة باستعراض لأصول التدريس واستراتيجياته وآليات تصميم وحدات تعلميّة فاعلة بتوظيف للتكنولوجيا وكذلك الإفادة من مصادر التعلم المتاحة في المدرسة بما يثير مهارات تفكير الطلبة العليا ويعزز القدرات الكامنة لديهم وصولاً إلى جعلهم متعلمين نشطين قادرين على حل المشكلات وتقديم بدائل ومتخذي قرارات في القضايا ذات العلاقة.
ويأتي هذا اللقاء استكمالاً للأنشطة السابقة إذ تم العمل على تشخيص واقع المدارس المستهدفة في مديريتي ضواحي القدس وأريحا والكشف عن احتياجاتها وحاجات المعلمين لتمكينهم وتهيئة البيئة المدرسية والصفية. وسيتم خلال شهر كانون ثاني تدريب المعلمين المستهدفين في المدارس الــــ خمسة عشرة مدرسة المستهدفة في البرنامج؛ بغرض الوصول إلى تطبيقات عملية داخل الغرفة الصفية بما فيه مصلحة الطلبة ورفع مستوى أدائهم.
وأفادت ريم شرحة / منسقة المشروع إلى أن مشروع تحسين جودة التعليم ينفذ في 15 مدرسة حكومية في مديريتي ضواحي القدس وأريحا، بتمويل مشترك بين قطر الخيرية، ومؤسسة روتا / أيادي الخير نحو آسيا العاملة تحت مظلة مؤسسة قطر، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي، وأنه سيعقب هذه الدورة التدريبية التي تستمر لمدة يومين بناء قدرات ستشمل مديري المدارس، ونوابهم، ومنسقي الصحة، والمرشدين التربويين، إضافة إلى تنفيذ مكونات أخرى تتعلق بالمكتبات، والرياضة، والتدريب المهني.