سياسيون: توجه القيادة لمجلس الأمن خطوة مهمة لإنهاء الاحتلال
نشر بتاريخ: 21/12/2014 ( آخر تحديث: 21/12/2014 الساعة: 10:33 )
غزة- معا - نظم تحالف السلام الفلسطيني في محافظة خان يونس لقاء سياسيا حول الحالة الفلسطينية الراهنة وخيارات المرحلة القادمة في ظل تعثر المصالحة والعملية السلمية وتوجيهات القيادة الفلسطينية بحضور ومشاركة ممثلي الفصائل و التنظيمات و شخصيات رسمية ووطنية صحفيين وإعلاميين ومهتمين في محافظة خان يونس.
وتحدث خلال اللقاء الدكتور عبد الكريم شبير رئيس الفلسطيني المستقل في قطاع غزة عن الوضع الفلسطيني الراهن و المرحلة العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية على المحلي و الإقليمي والدولي.
وقال شبير أن الانقسام الفلسطيني أدى إلي شرخ في النسيج الاجتماعي والسياسي وكذلك على المستوى الجغرافي بين غزة والضفة الغربية.
وأوضح شبير أن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي غير مجدية وهذا بشهادة الرئيس أبو مازن وكان مفترض مدتها خمسه سنوات بعد اتفاق أوسلو ولكن اليوم عشرون عام يمر و شعبنا الفلسطيني لم يحصل حق تقرير المصير في إقامة دولته الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف.
وأوضح م. عماد الأغا القيادي في حركة فتح عندما نتحدث عن الوضع الفلسطيني و عن المصالحة نتحدث عن الوضع الفلسطيني لان مشروع قانون في عام 2005 والانسحاب الأحادي من غزة .من اجل تكريس المشروع الإسرائيلي في الضفة الغربية .بعد عامين لم يكون مطروح رؤية سياسية سوى رؤيته الإسرائيلية و رؤيتنا كفلسطينيين بتكريس الدولة الفلسطينية على الأرض.
وقال الأغا أن المواقف العربية اختلفت عن الماضي اتجاه القضية الفلسطينية وصار الحديث قطاع غزة و الضفة الغربية.
وقال الأغا أن قرار المحكمة الأوروبية شطب حركة حماس من قائمة الإرهاب تهم الشعب الفلسطينية لأنها حركة فلسطينية موضحا نحن بحاجة إلى مصالحة و وحده فلسطينية حتى نواجه كل التحديات لان إسرائيل لن تخضع الا بوحدة فلسطينية و توافق وإجماع وطني فلسطيني.
من جهته قال عصام أبو دقه عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية أن الوضع الفلسطيني لا يمكن اختزاله في سبع سنوات الانقسام مبينا أن الحكومة الفلسطينية ملزمة بسياسة الرئيس موضحا أن حكومة التوافق التي شكلت بعد اتفاق الشاطئ لم تعالج القضايا الخاصة بالمواطنين و لم تتحمل مسئوليتها اتجاه قطاع غزة.
وأكد أبو دقة أن مرحلة التحرر الوطني تحتاج إلي مشاركة الجميع و لن تستطع حركة حماس أن تقود الشعب الفلسطيني وحدها.
وقال أبو دقة أن الخروج من الحالة الفلسطينية الراهنة بانجاز ملف المصالحة موضحا أن الفصائل في غزة ممثلة بالجهاد الإسلامي و الجبهة الشعبية والديمقراطية و حزب الشعب قدنا مبادرة تنص أولا على وقف التراشق الإعلامي و على الحكومة في غزة الكشف أن من قام بتفجير منازل قيادات فتح في غزة وتمكين حكومة لتوافق من مهامها في غزة و دعوة الرئيس للإطار القيادي المؤقت ل م ت ف للاجتماع.
وقال حماد الرقب القيادي والناطق باسم حركة حماس انه لا يوجد فلسطيني ضد المصالحة الفلسطينية و إنهاء حالة الانقسام السائدة ، وأوضح الرقب أن الانقسام ليس من سبع سنوات و إنما من سنوات طويلة.
وقال الرقب يجب أن يكون هناك توافق وطني في كل القضايا الوطنية.
وأكد الرقب أن حركة حماس في الانتخابات التشريعية الماضية كانت لم تتوقع أن تحصل على نسبة عالية من الأصوات ولكن النتائج جاءت فوق المتوقع
من جهته قال تميم بركة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أننا كفلسطينيين لا يمكن أن نذهب للأمم المتحدة ولا يمكن أن نحصل على حقوقنا و نحن مختلفين.
واضح بركة أن أي تحرك نقوم به يجب أن نذهب متفقين حتى نحقق انجازات لشعبنا الفلسطيني.
وأكد بركة أن حركة الجهاد الإسلامي مع أي توجه ينهى الاحتلال و يقيم الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف.