طلاب من جامعة بيرزيت يزورون مجلس الشمال

طوباس - معا - دائرة العلاقات العامه – ميسم دراغمه : زار 37 طالب من طلاب جامعة بيرزيت مجلس الشمال للشباب والرياضة حيث تجولوا في أرجاء المجلس وتعرفوا على مهماته وتاريخه وتنقلوا في ساحة السجن والشبح والزنازين.

وأشارت د.سونيا نمر ود.سعد نمر المحاضرين في جامعة بيرزيت والذين رافقوا الطلاب أن الزيارة تهدف إلى التعرف على تاريخ منطقة الشمال بشكل عام والتاريخ القديم والحديث فيها حيث تشمل جولتهم عدد من القرى والبلدات في الشمال .

ولان مركز الشهيد صلاح خلف يعد قلعة صامدة ومكان تاريخي ذو طابع حضاري عريق كان لا بد من زيارته فهو يمثل التاريخ القديم والحديث في أن واحد وذلك بصفته معتقل إسرائيلي في الماضي ومركز لإعداد القادة الشباب يتبع للمجلس الأعلى للشباب والرياضة في وقتنا الحاضر.

ونقل د.سعد نمر لطلابه تجربته المريرة التي عاشها في معتقل الفارعة "المسلخ" كما كان يطلق عليه من ظروف معيشية قاسية وطرق تعذيب وتنكيل واهنات جسدية ونفسية بحق المعتقلين الفلسطينيين. وبالمقابل أبدى نمر إعجابه بالتحول الذي انتقل إليه المركز من مكان للتعذيب إلى مكان لإعداد وبناء الشباب الفلسطيني.

ورافق الزائرين من مجلس الشمال دائرة العلاقات العامة ممثلة بمديرتها نجود دراغمة وموظفيها ميسم دراغمة ودعاء شتيه بالإضافة لمسؤول الإقامة والسكن كمال شاهين .

وفي نهاية الزيارة اجتمع الدكتور سعد والدكتورة سونيا مع مدير دائرة الشؤون الشبابية عبد الله برهم ومديرة دائرة العلاقات العامة نجود دراغمة ناقشوا فيها ضرورة أهمية تحويل السجن إلى متحف تاريخي للحركة الأسيرة ولمقتنيات الشهداء ليبقى يحتفظ بتاريخه العريق على مدار الأعوام وشرح برهم العوائق التي تواجه تطبيق فكرة المتحف والخطط المستقبلية لذلك.

وتم الاتفاق على التعاون التكاثف للتنسيق للمتحف في الأيام المقبلة مع مؤسسات المجتمع مثل وزارة الإعلام وجامعة القدس المفتوحة والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية كون هناك مبادرة سابقة مع هذه المؤسسات والمجلس الأعلى للشباب والرياضة لتطبيق فكرة متحف الحركة الأسيرة.