الدكتور بحر يطالب بالتدخل المجتمع الدولي لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني

غزة- معا- طالب الدكتور احمد بحر المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، وخاصة إعادة فتح المعابر الحدودية.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة اليوم وفد حقوقي والذي يضم البروفسور (فيتيت مونتر بهون) و(جيرلد ستبابيروك) وراجي الصواري مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.

وأستعرض بحر أمام الوفد الضيف كافة الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطيني والتي تمس كافة أوجه الحياة والفئات سواء الأطفال أو النساء أو كبار السن.

وأشار بحر إن إسرائيل تمارس كافة أوجه الإرهاب ضد الإنسان الفلسطيني، فهي تمارس سياسة الاغتيالات ضد المواطنين الفلسطينيين دون أي اعتبار للمدنيين الفلسطينيين والتي ذهبت ضحيتها مئات المواطنين من الأطفال والنساء من خلال استهداف المنازل الامنة والسيارات، وكذلك فرض الإغلاق الشامل على الأراضي الفلسطينية وخاصة قطاع غزة والذي ترك تأثير كبير على حياة المواطنين وخاصة على الصعيد الصحي ومنع المرضى من السفر لتلقي العلا ونقص الأدوية والعلاج للمواطنين، إضافة إلى الوضع الاقتصادي السيئ وعدم توفر المواد الأساسية في السوق بسبب الإجراءات الاسرئيلية.

وشدد بحر على أن المجلس التشريعي الفلسطيني يقوم بدوره في مراقبة أداء الجهات الرسمية بعملها وفق القانون والصلاحيات المخولة لها وتضمن عدم التعدي على حقوق المواطنين تحت أي ظرف من الظروف ومتابعة القضايا اليومية الخاصة بالمواطنين.

وبين بحر في حديثة معاناة الأخوة النواب في سجون الاحتلال وخاصة أن اعتقالهم يمثل انتهاك لكافة مواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي.

من جانبه أوضح النائب الدكتور صلاح البردويل أن إسرائيل تؤكد يوما بعد يوم أنها دولية إرهابية تمارس كافة أشكال الإرهاب ضد شعبنا الفلسطيني دون استثناء، والتي كان أخرها استهداف طفلين شمال قطاع غزة ، وان هذه الجريمة هي امتداد لجرائم الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين.

وأكد البردويل عل أن النواب الفلسطينيين يقومون بدورهم في ضمان حقوق الإنسان انطلاق من مبادئ حقوق الإنسان المعمول بها محليا ودوليا ، إضافة على الالتزام بها انطلاقا ن قيم شعبنا الفلسطيني وديننا الإسرائيلي في الحفاظ على قدسية الإنسان وخاصة الإنسان الفلسطينيين وان النواب الفلسطينيين يبذلون جهودا كبير للحد والتصدي لأي اعتداء على المواطنين.

من جانبه أكد البروفسور فيتيت مونتر بهون على أن الوفد جاء للاطلاع بنفسه على ما يحدث في الأراضي الفلسطينية سواء على الاعتداءات الاسرئيلية أو الوضع الداخلي والتأكد من عمل الجهات الحكومية وفق المواثيق والأعراف القانونية.