منذ انتهاء العدوان: ارتفاع عدد الغزيين الذين يحاولون دخول إسرائيل
نشر بتاريخ: 22/12/2014 ( آخر تحديث: 22/12/2014 الساعة: 11:25 )
بيت لحم- معا- ذكرت معطيات للجيش الإسرائيلي أن ارتفاعا حاصلا في عدد الفلسطينيين من قطاع غزة الذين يحاولون اختراق الشريط الحدودي والدخول إلى إسرائيل منذ انتهاء العدوان على القطاع في نهاية آب الماضي.
ووفقا للمعطيات، التي أوردتها صحيفة "هآرتس" اليوم الاثنين، فإن العدد الكلي للفلسطينيين الذين دخلوا إلى إسرائيل خلال العام 2014 الحالي بلغ 170 فلسطينيا.
ودخل منذ بداية العام وحتى بدء العدوان 94 فلسطينيا، أي 13 فلسطينيا كل شهر، ودخل عشرة فلسطينيين أثناء العدوان، بينما دخل 66 فلسطينيا منذ بداية أيلول الماضي وحتى اليوم، أي 16.5 فلسطيني كل شهر بالمعدل.
وقال ضابط في الجيش الإسرائيلي إن جميع الفلسطينيين من القطاع الذين اقتحموا الشريط الحدودي يتم إلقاء القبض عليهم قرب الشريط الحدودي، وأن الجيش لا يعتقد أن هناك غزيون نجحوا في اختراق الشريط الحدودي "تحت الرادار العسكري" أي من دون القبض عليهم.
وقال مسؤولون أمنيون للصحيفة إن الفلسطينيين الغزيين الذين يدخلون إلى إسرائيل حاليا يفعلون ذلك لأنهم معنيون بالخروج من القطاع وحسب، فيما يسميهم الجيش ب"اليائسين" من الأوضاع الإنسانية المزرية والمتدهورة باستمرار في القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي عليه، إن كان ذلك بسبب الوضع الاقتصادي، مشاكل الكهرباء والماء أو عدم وجود أمل بمستقبل أفضل.
ووفقا للمسؤولين الأمنيين فإن هؤلاء الفلسطينيين، وعلى ما يبدو أن غالبيتهم العظمى شبان، يسعون إلى اختراق الحدود بحثا عن مستقبل أفضل، حتى لو كان ذلك مقرونا بزجهم في السجون الإسرائيلية.
وأضافوا أنه نادر جدا أن يتبين بعد التحقيق أن اختراق شاب فلسطيني للحدود مرتبط بتنفيذ نشاط ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقدمت النيابة العسكرية الإسرائيلية، منذ نهاية العدوان، 15 لائحة اتهام ضد فلسطينيين تتهمهم بالتسلل إلى إسرائيل.
وحسب المصدر الأمني فانه في حال تسلل قاصرين من القطاع، فان الجيش يعيدهم الى غزة، بينما يتم تحويل البالغين الى التحقيق لدى الشاباك، لفحص هدف دخولهم الى اسرائيل. وقالت المصادر الأمنية انه من النادر العثور على صلة بين المتسللين والنشاطات الارهابية. وبعد التحقيق مع المتسللين يتم تحويل ملفاتهم الى النيابة في لواء الجنوب. وحسب المعطيات فقد تم منذ نهاية عملية الجرف الصامد تقديم اكثر من 15 لائحة اتهام.