د.غنام: سنبني ونعمر ونزرع رغم الإحتلال وفعله الإرهابي المدمر
نشر بتاريخ: 22/12/2014 ( آخر تحديث: 22/12/2014 الساعة: 14:53 )
رام الله -معا - أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام خلال مشاركتها بإطلاق مشروع تخضير فلسطين 2015 والذي نظمته وزارة الزراعة بالتنسيق مع بلدية بيتونيا بمشاركة وزير الزراعة شوقي العيسة ورئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة وحشد من أبناء شعبنا ومؤسساتنا الأهلية والرسمية، حيث تم زراعة أشجار الزيتون بالقرب من جدار الفصل الذي ينتهك أراضي بيتونيا أن شعبنا سيبني ويعمر ويزرع رغم الإحتلال وفعله الإرهابي المدمر، مشيرة أن كل شبر من أرض فلسطين قد عبقته دماء الشهداء وحماية الأرض هي تأكيد على الثبات على عهدهم وعهد الأسرى لتحقيق الثوابت الوطنية واستعادة الحقوق المسلوبة.
وبينت المحافظ أن استشهاد الوزير زياد أبو عين وهو يزرع بزيتونه هو تأكيد على نهج الإحتلال الذي يسعى لتصفية القضية الفلسطينية وسلبنا أرضنا وهويتنا، لافتة أن شعبنا لن يرضخ لكل هذه الممارسات وسيقى متجذرا بأرضه كشجر الزيتون الشامخ.
ومن جانبه اكد وزير الزراعة الاستاذ شوفي العيسة على ان العمل على الارض هو موازي للمعركة الدبلوماسية التي تخوضها القيادة حتى تحقيق الاهداف الوطنية لشعبنا. وان اطلاق مشروع تخضير فلسطين للعام الخامس بما يمثله على واقع الارض وتثبيتها في وجه الاحتلال خير شاهد على تعزيز صمود المزارعين . حيث تنوي وزارة الزراعة زراعة مليون ونصف شتلة مثمرة وغير مثمرة هذا العام .
بدوره ثمن دولة دور الوزارة والمحافظة في مساندة الفلاح الفلسطيني وحماية الأرض، مؤكدا أن البلدية ستواصل العمل مع كافة القطاعات لاستنتهاض العمل الشعبي لصالح الأرض والهوية.
وقامت قوات الإحتلال بإطلاق الغاز المسيل للدموع باتجاه من يقومون بزراعة الزينون بشكل سلمي، حيث شدددت المحافظ على أن الحفاظ على أرضنا هو واجب وطني ولا يمكن التفريط به معاهدة الشهداء والأسرى على مواصلة الدرب حتى تحقيق كامل الحقوق الوطنية الفلسطينية.