الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح تعقد مؤتمر المكتب الحركي للمعلمين في الخليل

نشر بتاريخ: 23/12/2014 ( آخر تحديث: 23/12/2014 الساعة: 10:32 )
الخليل - معا - عقدت حركة فتح إقليم وسط الخليل، اجتماعاً تنظيمياً أقرت فيه توزيع المناصب للهيئة الإدارية الجديدة المنتخبة للمكتب الحركي للمعلمين في اقليم وسط الخليل، بحضور أمين السر عماد خرواط ، وعضو الإقليم منسق المكاتب الحركية أمجد أبو عصب، ومن مفوضية المنظمات الشعبية اللواء إبراهيم المصري نائب المفوض، ومحمد صوان، وكل من أعضاء الإقليم، عاطف الجمل، سائد ارزيقات، عمار الشرباتي، ويونس اجنيد، وسحر الجعبري، ونجوى عمرو وأمين سر المكتب الحركي وأعضاء الهيئة العامة للمعلمين المسددين لاشتراكاتهم وممن يحق لهم الترشيح والانتخاب.

امين سر الإقليم عماد خرواط رحب بالحضور ومشيداً بحركة فتح العملاقة ومؤكداً بأن لجنة الإقليم هي من أجل الشعب، وبان بيت فتح مفتوح للجميع، مضيفاً لمن يرغب بالانضمام للحركة سنرحب به ليكون خادماً لوطنه وأبناء شعبه، ومرحباً بإجماع الحضور أن يكون أعضاء المكتب الحركي الجديد عن طريق الانتخاب لا التزكية.

افتتح المؤتمر أ. أمجد أبو عصب بالوقوف دقيقة صمت ،وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ومؤكداً على أهمية العمل التنظيمي في المكاتب الحركية وخاصة مكتب المعلمين ، لما له من دور فاعل على أرض الواقع الوطني والعملي والثقافي والتعليمي والمجتمعي والتربوي، ومعلناً بأن هذا المؤتمر ينعقد تحت عنوان مؤتمر الشهيد الوزير زياد أبو عين.

نائب المفوض اللواء إبراهيم المصري، طالب الحضور بالعمل من خلال الترشح والانتخاب بأن يكون هناك ممثلين لكافة المناطق التنظيمية، ومراعاة كافة المناطق الجغرافية.

محمد صوان، من جانبه وضع الحضور في صورة النظام الداخلي الجديد للمكاتب الحركية وضرورة العمل الجماعي لتوحيد صفوف الحركة والنهوض بها.

وبدأت فعاليات المؤتمر بعد اكتمال النصاب وبالحضور ومستذكرين الشهيد الوزير زياد ابو عين والذي ارتقى شهيدا واستجابة لنداء الواجب الوطني وفي اليوم العالمي لحقوق الانسان.

امين السر للمكتب الحركي محمد زايد بكلمته أشار لضرورة بث دماء جديدة، ومن أجل تقوية الحركة وترتيب البيت الفتحاوي،ومطالباً بدعم كافة المدارس والأطر الطلابية، سيما في مناطق التماس، وتعزيز لصمود شعبنا في مواجهة التحديات وصولاً لتحقيق اهداف شعبنا في الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بقيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن".

ثم قدم التقرير الاداري والمالي وبعد مناقشتهم من الحضور وإقرارهم قدمت الهيئة الادارية استقالتها وفتح باب الترشح والانتخاب للهيئة الادارية الجديدة ، وتم الاعلان عن توزيع المناصب لاحقاً.

من جانبهم الحضور اشادوا بهذه الشريحة المهمة في المجتمع ودورهم الوطني التربوي والتعليمي والذي هو ركيزة الهوية الفلسطينية ، ومؤكدا بضرورة تكاتف الجهود ،والعمل من اجل مصلحة الوطن ،وأشاروا بأننا نحمل أمانة ؛الشهداء ،والأسرى ،والجرحى ،وهي مسؤولية وواجب وطني ، ومطالبين بضرورة رص الصفوف والوقوف متوحدين خلف القيادة السياسية ، ومؤكدين دعمهم للسيد الرئيس محمود عباس ، وما يبذله من جهود على الصعيد الدولي والعربي والوطني .

ومن جانبه أشار أمجد أبو عصب :" إن هذه الانتخابات تأتي في سياق الحراك التنظيمي من أجل النهوض بواقع الحركة من كافة الجوانب"، مؤكدا "أن المكاتب الحركية عادت وأكدت تأييدها ودعمها للرئيس محمود عباس". وكما بارك عماد خرواط للجنة الجديدة المنتخبة للمكتب الحركي للمعلمين.

وقد حضر كل من عنان دعنا، حسن العطاونة ضيوف شرف ومراقبين على عملية الانتخابات وحيث أكد الجميع على نزاهة وشفافية الانتخابات.

وقد تم توزيع المهام التنظيمية مساء اليوم للأعضاء المنتخبين للمكتب الحركي للمعلمين كالتالي : أمين السر بهاء مسودة،نائب امين السر اشرف ارزيقات، ملف العضوية اميرة سلطان،مقرر الجلسات محمد الطردة.، اللجنة الاجتماعية نادي العطاونة، اللجنة الاعلامية تيسير ابو زعنونة، اللجنة الثقافية ريم الشريف، لجنة المرأة حنان ابو سنينة، اللجنة المالية اريج النتشة، وضمن لجنة العضوية عبد الشكور ابو سنينة، وضمن اللجنة الثقافية اسماء وزوز.