الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو شهلا: الفقر والبطالة أهم معضلات مخرجات العملية التعليمية

نشر بتاريخ: 23/12/2014 ( آخر تحديث: 23/12/2014 الساعة: 14:26 )
غزة - معا - أكد أ.مأمون أبو شهلا وزير العمل أن الفقر والبطالة من أهم المعضلات التي أثرت على مخرجات العملية التعليمية وتطوير المهارات لدى الخريجين لعدم توفر سوق العمل المناسب والأجواء الاقتصادية المؤهلة للعمل، منوهاً إلى أن الانسان الفلسطيني ريادي وعندما أتيحت له الفرصة في الجامعات والبلاد الأخرى حقق نجاحات مميزة.

وأشاد أبو شهلا بأهمية التعرف على الفجوات المتعلقة بالمهارات المطلوبة وإمكانيات تنميتها في سوق العمل الفلسطيني كونها تتعاطي مع قضية الشباب والبطالة التي تطورت في المجتمع الفلسطيني بأرقام مرعبة؛ نتيجة استهداف الاحتلال الاسرائيلي تدمير قدرات الانسان الفلسطيني ضمن خطة ممنهجة منذ انتفاضة الأقصى عام 2000 حتى تاريخه.

وأوضح خلال مشاركته في افتتاح مؤتمر الشراكة من أجل جسر فجوة المهارات في الأراضي الفلسطينية الذي نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد " أن الأوضاع السياسية وسياسة الاحتلال الاسرائيلي التعسفية تجاه أبناء شعبنا أثرت على منظومة التعليم في فلسطين ودفعت الكثير من الشباب الفلسطيني الى العزوف عن الدارسة وعدم الالتحاق بالجامعات نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة.

ونوه إلى ضرورة العمل على تغيير الثقافة الموجودة لدى مجتمعنا الفلسطيني التي تبحث عن الشهادة وليس المعرفة التي أدت الى انتاج خريجين لا يحتاجهم سوق العمل، وضرورة صقل الخامات في فلسطين وبناء التعليم والقدرات رغم كل المعوقات وايجاد تخصصات مهنية تركز على خلق فرص عمل وبالتالي اقتصاد فلسطيني دائم.

ولفت النظر إلى أهمية التوصيات التي تخرج عن المؤتمر في مساعدة الحكومة والجهات المعنية في وضع الخطط المناسبة للارتقاء بقدرات الانسان الفلسطيني، مطالباً بضرورة التنسيق بين أرباب العمل ومؤسسات التعليم بخصوص البرامج والمناهج بحيث تكون المخرجات مناسبة لسوق العمل الفلسطيني.

وأكد وزير العمل أنه يتوجب على الخريج إجادة التعامل مع برامج وتقنيات الحاسوب المتطورة واجادة لغة أجنبية، إضافة الى البدء بعملية التدريب والتطوير لقدراته منذ بدء المرحلة الجامعية.