مركز الأسرى للدراسات: الاحتلال يواصل سياسة الإهمال الطبي في السجون
نشر بتاريخ: 23/08/2007 ( آخر تحديث: 23/08/2007 الساعة: 10:47 )
غزة -معا-ناشد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة وزارة شؤون الأسرى والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر لإنقاذ حياة كل من الأسرى " محمد محمود صالح نصار " من مخيم طولكرم والذي يحتاج إلى علاج دائم وتحتجزه سلطات الاحتلال في سجن حواره منذ اعتقاله فاستنادا لمعلومات حصلت عليها عائلة الأسير نقلا عن بعض المعتقلين المفرج عنهم والمحامين.
وقال حمدونة في بيان وصل "معا" نسخة منه أن الاسير نصار لم يتلق أي فحص أو أي علاج داخل المعتقل منذ اعتقاله مما يشكل خطر حقيقي على حياته مع العلم بأن نصار يكون في غيبوبة تامة شهريا ويحتاج إلى أجهزة تنفس وعلاج دائم وأدوات إنعاش وغرفة عناية مكثفة جراء إصابته بعبارات احتلالية قاتلة أصيب بها في مطلع العام (2005)، واستقرت إحداها في البنكرياس نقل في حينها إلى المستشفيات الأردنية واستؤصلت كليتاه وجزء من الكبد مع تثبيت أنبوب في الصدر أدى إلى افتقار المناعة الجسمية.
وأدان حمدونة معاملة إدارة مصلحة السجون مع أسرى معسكر حوارة, مناشدا الصليب الأحمر لزيارتهم والاطلاع على أحوالهم والاطلاع على أوضاعهم، مطالبا المؤسسات المعنية بقضية الأسرى الضغط على إدارة معسكر حوارة لإدخال الأدوية والملابس والتي يعانون من نقص شديد فيها، حيث ترفض إدارة المعسكر السماح بإدخالها عبر المحامين.
وعبر حمدونة عن استياء أهالي الأسرى والقلق على أحوال أبنائهم من سياسة إدارة المعسكر التي تمارس الانتهاكات عبر كل الوسائل، ومن خلال وجبات الطعام إلى الملابس إلى المعاملة السيئة, مطالبا بإلغاء معسكر حوارة كمركز للتوقيف لانعدام الشروط الإنسانية فيه.