الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزراء سابقون وممثلون عن المؤسسات الأهلية يزورون قرية بلعين ويتفقدون أوضاعها

نشر بتاريخ: 23/08/2007 ( آخر تحديث: 23/08/2007 الساعة: 11:24 )
نابلس- معا- زار قرية بلعين وفد من الوزراء السابقين ممثلاً في الدكتور مازن سنقرط وزير الاقتصاد الوطني السابق، والدكتور صبري صيدم وزير الاتصالات السابق، وجواد ناجي وكيل وزارة الاقتصاد الوطني الحالي، وكل من خليل شيحة مدير عام الاغاثة الزراعية، وغسان علان مدير فرع الوسط للاغاثة، والدكتور عبدالرحمن التميمي مدير عام مجموعة الهيدرولجيين، بالاضافة إلى محمد إلياس نزال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار ومقبل البرغوثي.

وقد افتتح اللقاء بترحيب من رئيس المجلس القروي في بلعين أحمد ياسين, ومن ثم قام بعد ذلك محمد أبو رحمة بتسليم الوفد مجموعة من الاحتياجات التي تنقص القرية، وقد عرضت اللجنة أهم النقاط التي يمكن للنضال الشعبي أن يتواصل بها من خلال التكاتف والدعم الوطني.

وتحدث الدكتور مازن سنقرط عن الدور الذي لعبته قرية بلعين في مقاومتها للجدار والمستوطنات، وأعرب عن أعجابه بهذه التجربة، وإنه سيقف إلى جانب أهالي القرية ضمن الإمكانيات المتاحة.

أما خليل شيحة فقد اشار إلى أهم ما ميز بلعين من استمرارية وابداع ومشاركة دولية، وقد عبر عن أهمية النضال الشعبي، وتحدث عن توزيع الحقائب المدرسية على الطلاب في بلعين، بالاضافة إلى عمليات استصلاح الاراضي وخصوصا خلف الجدار.

من جانبه اعتبر الدكتور التميمي نفسه ضيفاً مقيماً في قرية بلعين حيث قدم الهيدرولوجيون العديد من المشاريع في القرية من حفر آبار واستصلاح أراض, ووعد بالعمل على تطوير شبكة المياه في القرية.

واعتبر الدكتورجواد ناجي بلعين نموذجاً لمقاومة الجدار والاستيطان وإنه من الواجب الوقوف إلى جانب هذا النموذج، وقد عرض العديد من المشاريع التي يمكن من خلالها تنمية القرية من خلال بناء المدارس وتطويرها ومساعدة الطلاب الجامعيين، ومساعدة الأسر المحتاجة.

أما الدكتور صيدم فقد عبر عن أهمية ما يجري في بلعين، وقد دعا أهالي بلعين إلى تشكيل لجنة لمتابعة المشاريع المقترحة، ودعا زملاءه للعمل على دعوة رئيس الدولة ورئيس الوزراء لزيارة بلعين.

وقد قام الوفد بزيارة إلى الجدار للاطلاع على المخاطر الناجمة عنه ومن ثم شاهدوا بعض النماذج التي أستخدمت في الفعاليات الشعبية في بلعين، بالاضافة إلى كمية كبيرة من القنابل الغازية والرصاص المطاطي الذي أطلق على المتظاهرين في الأيام السابقة.

من ناحية أخرى شارك وفد من اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين في المسيرة الشعبية التي دعت إليها قرية المزرعة القبلية تعبيرا عن تضامن أهالي بلعين معهم، وقد شارك في هذه المسيرة محافظ رام الله والبيرة الدكتور سعيد أبو علي بالاضافة إلى الدكتور مصطفى البرغوثي وزير الإعلام السابق، ومجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين وقد وصل المتظاهرون إلى قرنة أبو باقي الواقعة على أراضي المزرعة القبلية المهددة بالمصادرة بحجة أنها أراضي دولة حيث مُنحت للمستوطنين لزراعة اشتال العنب فيها وقد قام المتظاهرون باتلاف وقلع الاشتال هناك تعبيرا عن رفضهم لهذا القرار وتمسكهم بارضهم.