اعادة الاسير ناصر عويص القائد العام لكتائب شهداء الاقصى الى التحقيق مجددا
نشر بتاريخ: 10/09/2005 ( آخر تحديث: 10/09/2005 الساعة: 12:36 )
رام الله- معا- أفادت المعلومات الواردة من سجون الاحتلال الاسرائيلي أن المخابرات الاسرائيلية أعادت الأسير ناصر عويص القائد العام لكتائب شهداء الأقصى في فلسطين إلى التحقيق منذ عدة أيام وذلك بسبب وجود أعترافات جديدة عليه حسب المخابرات الاسرائيلية.
وكان عويص قد أعتقل بتاريخ 12/4/2002 في عملية خاصة للجيش الاسرائيلي ضمن حملة السور الواقي بعد عملية مطاردة استمرت عدة شهور، أعتبر عويص خلالها المطلوب رقم (1) للمخابرات الاسرائيلية والوقوف وراء تنظيم و عمليات كتائب شهداء الاقصى.
وحكمت المحكمة العسركرية الاسرائيلية على عويص بالسجن 14 مؤبداً وخمسين عاماً بعد ادانته بقيادة كتائب شهداء الأقصى في فلسطين.
وكانت ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية قد وضعت الأسير عويص في اقسام العزل الأنفرادي لمدة تزيد عن ثلاث سنوات وذلك تنفيذاً لقرار المخابرات الأسرائيلية للحيولة دون مواصلة اصدار تعليماته لعناصر الكتائب حسب ادعاء المخابرات لتنفيذ مهمات نضالية، ومنعت ادارة مصلحة السجون عائلة عويص من زيارته ورؤيته منذ اعتقاله حتى الآن.
وناشدت عائلة عويص المؤسسات التي تعنى بحقوق الأنسان الوقوف الى جانبها والكشف عن المكان الذي اقتيد اليه في التحقيق، خاصة وأنها لا تعرف شيئاً عن حالته الصحية أو ظروفه الأعتقالية وحملت المخابرات الأسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة إبنها وما قد يتعرض له أثناء فترة التحقيق.