فاروق القدومي يطالب الرئيس الفلسطيني بأجراء تحقيقات لكشف - المتسببين- في اغتيال موسى عرفات
نشر بتاريخ: 10/09/2005 ( آخر تحديث: 10/09/2005 الساعة: 12:40 )
خانيونس- معا- استنكر فاروق القدومي أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، قيام مجموعة من المسلحين بإغتيال اللواء موسى عرفات, عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومستشار الرئيس أبو مازن وقيام المعتدين بعملية خطف لابنه منهل.
وقال ابو اللطف في بيان وزعه مكتبة الإعلامي صباح اليوم السبت وصل معا نسخة منه: "أننا في حركة فتح نستنكر هذا العمل الإجرامي في ظل أوضاعنا المؤلمة في الداخل والخارج,و نؤكد للجميع أن العبث بأمننا الداخلي جريمة لا تغتفر في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل وأعوانها إلى زرع بذور الفتنة بين صفوفنا مستهدفة من ورائها ذر رياح الحرب الأهلية وإضعاف مقاومتنا الباسلة لتحرير ما تبقى من وطننا المحتل لننقذ القدس العربية وبناء دولتنا المستقلة وضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم بإذن الله".
وأشار القدومي أن مثل هذه الجرائم قد زادت من تعكير صفو الأمن في هذا الجزء المحرر من الوطن العزيز, وصوّر حالنا بالفرقة والتشرذم وقد سبق هذا العمل "الإجرامي" عمليات مشابهة, "في الوقت الذي تفرض علينا الأمانة التاريخية جميعاً ألا نفرط برسالتنا الوطنية والحركية وأن نطهر سرائرنا من الأحقاد ونتجنب الصراعات الداخلية التي يحركها ويفتعلها العدو ويسعى اليها".
وطالب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واللواء نصر يوسف وزير الداخلية والأمن الوطني، إجراء تحقيقات شاملة وكشف الفاعلين ومن يقف وراءهم وإتخاذ إجراءات صارمة في حقهم ومعاقبتهم.