الناطق الجديد باسمها: حكومة هنية المقالة تقرر دمج القوة التنفذية مع الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 23/08/2007 ( آخر تحديث: 23/08/2007 الساعة: 14:18 )
غزة- معا- قال المتحدث الجديد باسم الحكومة الفلسطينية المقالة، طاهر النونو، إن الحكومة قررت دمج القوة التنفيذية مع الشرطة الفلسطينية، للقيام بالأعمال الشرطية الكاملة.
واضاف في حديث لـ "معا" ان هذا ياتي بالاضافة إلى تشكيل جهاز شرطة الساحل، والذي سيكون مسؤولا عن حماية السواحل من تهريب المخدرات، وحماية المصطافين وحفظ الأمن بين الجمهور الفلسطيني.
وأكد النونو انتهاء وزارة الداخلية من تشكيل دائرة "الأمن الداخلي التابعة" لوزارة الداخلية، والتي ستباشر عملها خلال الأيام القليلة القادمة.
وحول رؤية الحكومة للخروج من المأزق السياسي والاقتصادي المستمر، أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية أن الحل الوحيد هو استئناف الحوار لحل كافة الإشكالات العالقة بين أبناء شعبنا وإنهاء ملفات الخلاف.
وقال:" الحوار هو الطريق الوحيد، ولكن نؤكد أننا حين نطلب الدعوة إلى الحوار، فإننا ندفع ثمن هذا الحوار".
ورفض النونو وضع أي شروط للبدء في الحوار، وقال" إن ما حدث عبارة عن تطورات ميدانية فرضت نفسها على الساحة في عملية فرض الأمن والنظام في قطاع غزة، وأضاف، "كل ماعدا ذلك يمكن أن يخضع للحوار الوطني ولكن لا نتحدث عن اعتذار".
وأكد النونو على وجود اتصالات مع الكثير من الدول العربية، وغير العربية في الكثير من القضايا ومن بينها قضية الحوار الفلسطيني الداخلي.
واعتبر النونو الاعتداءات التي تمارسها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية محاولة لعزل الحركة الإسلامية عن أي دور سياسي أو اجتماعي، وقال "وهي عملية تعزيز سيطرة حزب بعينه، هذه عملية مرفوضة من جانبنا ولا تعطي مؤشرات ايجابية باتجاه تعزيز الوحدة الوطنية التي يطمح إليها شعبنا".