الهيئة الشعبية لمناصرة القضية الارثوذكسية تحمل البطريركية اليونانية استمرار الأزمة التي تعصف بالكنيسة

رام الله- معا- عقدت هيئة المبادرة الشعبية لنصرة القضية الوطنية الاورثوذكسية يوم امس الاربعاء مؤتمرا صحافيا هاما في مدينة رام الله تطرقت فيه الى اشكاليات الازمة التي تعصف في المؤسسة الأورثوذكسية المقدسية وخاصة ما آلت اليه الوضاع بين مؤسسات الطائفة ورجال افكليروس العرب من جهة وبين القيادة الروحية اليونانية من جهة أخرى.

بعد توزيع بيان الهيئة المذكورة، تحدث في المؤتمر كل من د.بطرس دلة الذي تلا البيان على الصحافيين وقد لقي مضمونه اهتماما كبيرا.

وقد حملت الهيئة غبطة البطريرك واعضاء السينودس مسؤولية استمرار الازمة واستفحالها وكل ما يمكن ان ينتج عن ذلك في المستقبل، ودعا ابناء الطائفة وكل القوى الوطنية الى الإلتفاف حول الهيئة الشعبية واللجنة التنفيذية للمؤتمر الأورثذكسي ورجال الدين العرب في نضالهم العادل.

كما تحدث في المؤتمر د. كمال الحسيني من قيادات القدس فأشار الى الجهود التي بذلتها شخصيات مقدسية من طوائف مختلفة في محاولة لحل الزمة المتصاعدة ، والسيد عدي بجالي رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأورثوذكسي عن جهود اللجنة التنفيذية للحفاظ على الملاك الاورثوذكسية في بلادنا والتي كانت دائما تصطدم بتعنت القيادة الروحية اليونانية لأي تدخل من قبل ابناء الطائفة وهيئاتها المنتخبة كما اصطدمت بتدخل حكومي يوناني لإفشال اي مشاركة للطائفة العربية الأوثوذكسية في القضايا المذكورة.

هذا واعلنت الهيئة عن عزمها مواصلة مسيرة التضامن مع رجال الدين العرب وعلى رأسهم المطران عطالله حنا الذين يحرمون من تأيدة الخدمات الدينية للرعية ليس لسبب وإنما لكونهم عربا ملزمون بقضايا شعبهم ومطالب ابناء طائفتهم.

ومن ضمن الفعاليات التي ستقوم بها هذه الهيئة ، بالتعاون مع اللجنة التنفيذية لمؤتمر الاورثوذكسي، عقد مهرجان شعبي تضامني يوم السبت 1.9.07 تضامنا مع رجال افكليروس العرب ونصرة للقضية الوطنية الأورثوذكسية.