الوحيدي : عام جديد وما يزال الأسرى يحملون على أكتافهم صبر أيوب
نشر بتاريخ: 28/12/2014 ( آخر تحديث: 28/12/2014 الساعة: 10:54 )
رام الله- معا - أكدت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن الأسرى يتطلعون للعام الجديد 2015 بعين الحذر والقلق والأمل في آن واحد خشية من بقائهم خلف قضبان السجون وفي عتمات الزنازين الإسرائيلية لأكثر من أعمارهم حيث تستهدفهم الأحكام الطويلة والمفتوحة الظالمة والسياسات والقوانين والقرارات الإسرائيلية التعسفية.
وقال نشأت الوحيدي الناطق ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن الحركة الوطنية الأسيرة بمختلف ألوان الطيف الوطني والإسلامي ( نساءا وشيوخا وشبابا وأطفلا ) تتطلع إلى دعم وإسناد حقيقي يجسد الوحدة والصوت الموحد من أجل إبراز قضيتهم وبشكل متواصل في كافة المحافل والأروقة الدولية والإنسانية .
وأشار إلى أن العام الجديد 2015 يطرق أبواب فلسطين وأبناء الشعب الفلسطيني ما يزالون أسرى خلف قضبان السجون وفي عتمات الزنازين وتحت مقصلة الجرائم الإسرائيلية المختلفة في الإهمال الطبي المتعمد والحرمان من العلاج وفي العزل والعزل الإنفرادي والمنع من الزيارة والإعتقال الإداري وتجديد الإعتقال الإداري وفي التفتيش والتفتيش العاري المهين وفي زرع أجهزة التشويش التي تبعث إشعاعات تؤدي لإصابة الأسرى بأمراض خطيرة وفي تقييد الأسرى المرضى ومبتوري الأطراف من الأيدي والأرجل وفرض الغرامات الباهظة إلى جانب حرمان الأسرى من أبسط الحقوق الإنسانية .
ودعا نشأت الوحيدي الناطق ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة إلى ضرورة تعزيز المشاركة الشعبية والرسمية والمؤسساتية والنواب في الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة مشددا على أن قضية الأسرى هي العنوان الأبرز في الصراع مع الإحتلال الإسرائيلي .
وطالب العالم والمنظمات الدولية والإنسانية وكل من يحتفل ويضيء الشموع بحلول العام الجديد أن ينهضوا بواجباتهم والتزاماتهم في الإنتصار لحقوق الإنسان ممثلة بالأسرى الفلسطينيين الذين يصارعون الموت في سجون الإحتلال الإسرائيلي داعيا اللجنة الدولية للصليب الأحمر للعمل على زيادة عدد الأطباء المختصين لإنقاذ الأسرى من الأمراض التي أصابتهم نتيجة لظروف اعتقالهم وبفعل الجرائم الإسرائيلية اليومية التي ترتكب بحقهم جسديا ونفسيا حيث أنه من المعيب على لجنة دولية وأممية أن لا تخصص سوى طبيب واحد للإطلاع على أوضاع أكثر من 6500 أسير فلسطيني هم رهن الإعتقال في السجون الإسرائيلية .
هذا واستهجن نشأت الوحيدي الناطق ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة عدم قيام البرلمان الأوروبي بالعمل على تشكيل لجنة دولية كما أقر والضغط على إسرائيل لزيارة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم .
ووجه نداءا إلى جامعة الدول العربية بمتابعة قضية الأسرى في الأمم المتحدة وحسب القرارات التي اتخذتها الجامعة والضغط على حكومة الإحتلال الإسرائيلي للإفراج عن أسرى الدفعة الرابعة لأسرى ما قبل أوسلو وفقا للإتفاق الذي أبرم مع السلطة الوطنية الفلسطينية .